الأخبار

بوش: الانسحاب من العراق بدون تحسن الامن سيكون كارثة


  CNN

أفاد تقرير أمني أمريكي أن العراق حقق بعض التقدم وفقاً لنقاط التقييم المرجعية التي وضعها الكونغرس الأمريكي للعراقيين، لمساعدة الولايات المتحدة على تحديد استراتيجيتها السياسية والاقتصادية والعسكرية في الشهور التي أعقبت نشر مزيد من القوات الأمريكية في العراق في فبراير/شباط الماضي.ووصف الرئيس الأمريكي، جورج بوش، التقرير المؤقت الذي تناوله أثناء مؤتمر صحفي في البيت الأبيض الخميس، بأنه "مُرضي" بشكل عام، حيث تم تحقيق تقدم في ثماني نقاط مرجعية، من بين نقاطه الثمانية عشر، مشيراً إلى أنه "مازالت هناك حاجة لتحقيق المزيد" في مجالات أخرى.وتطرق بوش إلى الأحداث الأمنية والتقدم الذي تحقق في محاربة تنظيم القاعدة في محافظة الأنبار والتقدم الذي يتحقق في محافظة ديالى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تحقيق النصر على القاعدة والمتطرفين وأنها لن تتراجع عن تحقيق أهدافها.ونفى بوش أن القاعدة أصبحت الآن أقوى من أي وقت مضى، وذلك في رده على سؤال حول تقرير حكومي أمريكي أشار إلى أن تنظيم القاعدة، أصبح حاليا أقوى من أي وقت مضى، منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.وأصر بوش على أن أي انسحاب مبكر للقوات الأمريكية من العراق سيكون "كارثة"، رافضاً النظر إلى استطلاعات الرأي قائلاً إنها "لن تحدد مسارنا."وقال بوش: "من بين 18 نقطة مرجعية (مجال) حددها الكونغرس لنا للتقييم، يمكننا القول إن تقدماً مُرض تم تحقيقه في ثمانية مجالات."وأوضح أن العراقيين "وفروا ثلاث فرق عسكرية كانوا قد وعدوا بتوفيرها للعمليات في بغداد وما حولها، وأن الحكومة العراقية "تنفق نحو 7.3 مليار دولار من أموالها هذا العام من أجل تدريب قواتها وتجهيزها وتحديثها."على أنه أضاف قائلاً إن العراقيين لم يعملوا بما فيه الكفاية للتحضير للانتخابات المحلية أو للتصديق على قانون توزيع العوائد النفطية."وقال بوش إنه سيرسل وزير الدفاع، روبرت غيتس، ووزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، إلى الشرق الأوسط في شهر أغسطس/آب المقبل لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز وجودها العسكري "وتحسين علاقاتنا الأمنية الثنائية ودعم أولئك الذين يحاربون المتطرفين في الشرق الأوسط."وأوضح أن الوزيرين سيلتقون مع الحلفاء وسيؤكدان على التزام الولايات المتحدة بالميثاق الدولي حول العراق، والذي تمت صيغته في قمة شرم الشيخ بمصر في أوائل مايو/أيار الماضي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم يونس (الموصل)
2007-07-13
من اراد منك تقييم ادائنا يا بوش هل تريد مصلحتنا ومصلحة العراق الذي خربته انت وعملاؤك .ماذا فعلتم للعراق خلال هذه السنين الاربع اين وعودكم الرنانه بجعل العراق بلدا مثاليا الم تقل انت ذللك ولو اردت فعلا لكان العراق الان مثاليا ارفع يدك عنا وأمر عملاؤك في الداخل وعملاؤك من الحكام العرب برفع ايديهم عن العراق العظيم . واقسم بالله العظيم اننا سنسحق رؤؤسهم باقدامنا عندما ينهض العراق وسينهض رغم انفكم وانف عملاؤكم وخاصة وهابي السعوديه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك