نشرت صحيفة كرستيان الكريستيان ساينز مونيتور تقريرا حول الوضع الامني الحالي في محافظة ديالى وقالت الصحيفة نقلا عن ضابط امريكي طلب بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، ان "هناك تقارير عن وحدات عسكرية عراقية تنقل الأسلحة الى الارهابيين في سيارات عسكرية". وأوضح أيضاً أنّ بعض الضباط يستلمون أموالاً من سواق الشاحنات مقابل تأمين الطرق لهم كي ينقلوا السلاح بأمان وبحماية القوات العراقية.
وعلى سبيل المثال –تقول الصحيفة- هناك ستة ضباط سنة في كتيبة للجيش العراقي في الخالص ينحدرون من عشيرة العبيد السنية المعروفة، اتهموا من قبل ضباط شيعة في الكتيبة نفسها، وأيضا من قبل ضباط سنة من زملائهم، أنّ أسماءهم وردت في (قائمة رواتب سرية) يدفعها لهم رفيقهم (خالد العبيدي) الضابط الكبير السابق في جيش صدام حسين، والذي له علاقات ارتباط وثيقة بتنظيم القاعدة الارهابي .والتقت الصحيفة باحد الضباط و هوالرائد (حسين كمال) حيث يقول : "نعم، بعض السنة في كتيبتنا يتعاطفون مع العناصر الارهابية لإنهم لا يستطيعون حتى قبول أن يُحكم العراق من قبل الشيعة".
وطبقاً لجنود عراقيين وضباط أميركيين، فإن الميليشيات المرتبطة بالقاعدة الارهابي تستخدم الاتصالات بالعوائل وبأفراد العشائر، وفي بعض الحالات، تستخدم المحفـّزات المالية لأفراد الجيش العراقي كي تحظى بمساعدتها لتبقي على قوتها وتتجنب وقوع أفرادها في أيدي الأميركان أو القوات العراقية
ويؤكد مراسل الكريستيان ساينز مونيتور أنّ هذا التعاون يتراوح بين (غض النظر عن نقاط التفتيش غير الشرعية) الى (تقديم تسهيلات حقيقية لانتقال الأسلحة والذخيرة والأموال من خلال نقاط التفتيش التي تدار من قبل الجيش العراقي).
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)