أكدت معلومات أمنية خاصة بأن العملية الموفقة التي اكتشفتها القوات الامنية في منفذ الحدود العراقي السوري كانت أكبر مما أعلن عنه، فقد افادت معلومات دقيقة بأن سيارة النقل العام وهي من نوع مرسيدس 40 راكب كان يقودها سائق عراقي اسمه تحسين كانت معبأة بالكثير من مواد التفجير وما يساهم في التفجير وقد حدثت في الساعة الحادية عشرة صباحا وهي قادمة من التنف السوري، والمواد المتفجرة كان من (260) حزاما ناسفا و320 كيس لحشوة البارود زنة كل كيس 750 غم، و10 اكياس خراطيش و40 كيلو بارود بالاضافة إلى كميات لم يكشف النقاب عنها بعد.
والتحقيق لا زال جاري مع السائق للتوصل إلى كل الخيوط الرابطة في العملية.
سوريا التي كانت تنفي دومها ضلوعها في الإرهاب دخلت فيه بشكل رسمي بعد ان كانت قد دخلت اوسع ابوابه بشكل غير رسمي في الكثير من الحوادث آخرها تنظيمها لاجتماع فندق صحارى الذي نسق جهود حزب البعث المجرم بشقيه جناح المجرمين عزت الدوري ويونس الأحمد وضم معه هيئة علماء الارهاب ومجموعة ما يسمى بجحوش الشيعة الخالصي والبغدادي ونظرائهم من النكرات قبل أيام.
وكالة انباء براثا (واب)
https://telegram.me/buratha
