وأكد المالكي إن الحكومة تواجه خارجين عن القانون يشغلونها عن التوجه للبناء والاعمار، فهناك فتنة يقوم بها بعثيون وطائشون وصداميون يتحركون تحت عناوين مقدسة نحترمها ونعمل من اجل صيانتها، ولن نسمح لأحد بتشويه صورتها المقدسة ، فالمتطرف السني والمتطرف الشيعي هما ضد وحدة العراق ، ولابد من نبذ المتطرفين والتمسك بتوجيهات المراجع الدينية الداعية الى الوحدة الوطنية والصلاة الموحدة والابتعاد عن الطائفية .وأشار دولته الى قضية تسليح العشائر، قائلا: اننا نسلح من يقفون مع الدولة لحماية العراق، بغض النظر عن انتماءاتهم شريطة ان يكون التسليح بعيدا عن الأسس الطائفية، وتحت انظار الحكومة العراقية وبإشرافها ، وليس من مسؤولية أي طرف آخر. وتساءل عن معنى الشجاعة التي يحملها الإرهابيون حين يقومون بعمل جبان يذهب ضحيته نساء واطفال كالذي قاموا به في ناحية آمرلي . وأشاد السيد رئيس الوزراء بهمة وإرادة شيوخ العشائر داعيا الى البحث عن المشتركات والوحدة ونبذ التعصب ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق المصالح والإنتماءات الضيقة .
https://telegram.me/buratha