الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي :الخارجون عن القانون يشغلوننا عن التوجه للبناء والاعمار


 قال دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي إن حكومتنا هي حكومة التحدي بوجه كل من يعمل على زعزعة الأمن والإستقرار في العراق، سواء كانت جهات محلية او اقليمية ودولية، وإن سلطة القانون يجب ان تكون فوق الجميع، ولن نتساهل مع العصابات التي تسعى لجر البلاد الى حرب اهلية .وأضاف السيد رئيس الوزراء خلال استقباله يوم امس شيوخ عشائر أطراف محافظة بغداد " يؤسفنا ان يعاني شعبنا نقصاً في الخدمات ونعدكم ان نفي بتعهداتنا بمساعدتكم والتصدي لداء الارهاب وثقافة القتل على الهوية والتهجيرالقسري، واننا مصممون على ملاحقة الارهابيين حتى تحقيق الأمن والإستقرار" .وخاطب شيوخ العشائر بالقول" ان لديكم حكومة قوية لن تستسلم لقوى الشر والارهاب والذين اصطفوا معه من سياسيينا - للأسف الشديد - لإضعاف الحكومة ، سواء كانوا من السنة او الشيعة ، وسنتصدى للمؤامرات التي تحاك ليبقى العراق عزيزا قويا موحدا وسيدا برجاله وقادته" .

وأكد المالكي إن الحكومة تواجه خارجين عن القانون يشغلونها عن التوجه للبناء والاعمار، فهناك فتنة يقوم بها بعثيون وطائشون وصداميون يتحركون تحت عناوين مقدسة نحترمها ونعمل من اجل صيانتها، ولن نسمح لأحد بتشويه صورتها المقدسة ، فالمتطرف السني والمتطرف الشيعي هما ضد وحدة العراق ، ولابد من نبذ المتطرفين والتمسك بتوجيهات المراجع الدينية الداعية الى الوحدة الوطنية والصلاة الموحدة والابتعاد عن الطائفية .وأشار دولته الى قضية تسليح العشائر، قائلا: اننا نسلح من يقفون مع الدولة لحماية العراق، بغض النظر عن انتماءاتهم شريطة ان يكون التسليح بعيدا عن الأسس الطائفية، وتحت انظار الحكومة العراقية وبإشرافها ، وليس من مسؤولية أي طرف آخر. وتساءل عن معنى الشجاعة التي يحملها الإرهابيون حين يقومون بعمل جبان يذهب ضحيته نساء واطفال كالذي قاموا به في ناحية آمرلي . وأشاد السيد رئيس الوزراء بهمة وإرادة شيوخ العشائر داعيا الى البحث عن المشتركات والوحدة ونبذ التعصب ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق المصالح والإنتماءات الضيقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أنور عبد أللطيف
2007-07-10
بارك ألله بأبن ألعراق ألبار ألأستاذ ألمالكي ألساهر على مصلحة ألوطن و ألمضحي من أجله و ساعده ألله على أنجاز مهمته ألشاقة بين ألمتربصين بألشر و ألساعيين ألى ألمنافع ألضيقة ألدنيئة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك