حققت خطة (فرض القانون) التي انطلقت منذ نحو خمسة اشهر، 60 % مما هو مرسوم لها في توفير الامن، اذ تم تأمين 17 محلة سكنية في بغداد، حسبما اكد لـ(الصباح) عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان النائب حسن السنيد. حيث اوضح السنيد: ان هناك خططاً تكميلية لتوسيع رقعة الخطة الامنية في العاصمة لتمتد الى مناطق اخرى من البلاد، تعد القوات المسلحة المشتركة لعملية عسكرية واسعة النطاق لضبط الحدود الشرقية المحاذية لايران، في حين يتوجه وفد امني رفيع المستوى الى العاصمة السعودية الرياض اليوم لبحث عدد من القضايا الامنية بين البلدين والسبل الكفيلة بمكافحة الارهاب.واضاف السنيد : ان قيادة عمليات بغداد حققت نتائج طيبة تمثلت بالحد من التوتر الطائفي، واختفاء المظاهر المسلحة، فضلا عن عودة الاف العوائل المهجرة الى مناطقها.واشار الى معوقات تعترض سبيل الخطة في بغداد سيتم تجاوزها خلال المرحلة المقبلة من اجل الاستمرار بالزخم الهجومي وتحقيق نتائج افضل، مبيناً ان لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب التقت قبل يومين قائد عمليات بغداد الفريق عبود كنبر، لبيان حجم هذه المعوقات والعمل على تذليلها.
.الى ذلك، اعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري : ان وفداً امنياً دبلوماسياً رفيع المستوى سيتوجه اليوم الثلاثاء الى المملكة العربية السعودية لبحث مواضيع امنية وسبل مكافحة الارهاب.وعدّ الزيارة خطوة ايجابية، معرباً عن اعتقاده بأنها سوف تسهم في مكافحة الارهاب وستساعد العراق في هذا الصدد، واصفاً الارهاب بانه "هم مشترك" بين العراق والمملكة.
واضاف زيباري في مؤتمر صحفي امس: ان الحكومة تعد منذ مدة لعقد هذا اللقاء ليجري بحث القضايا الامنية بين البلدين، موضحاً ان "السعودية معرضة للارهاب، والدعوات التي تصدر هناك لا تصدر عن الحكومة، لذلك فاننا لا نحملها هذا الامر“.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)