الأخبار

حزب الدعوة الاسلامية يصدر بيانا حول الاحداث الاخيرة في الوسط والجنوب ويدافع فيه عن تصريحات رئيس الوزراء بشان دعوته لقادة التيار الصدري


اصدر حزب الدعوة الاسلامية بيانا حول الاحداث الاخيرة في العراق وخاصة في مناطق الوسط والجنوب وقال البيان " ما من شك في ان الحفاظ على الامن هو مسؤولية تضامنية تشارك فيها الحكومة مع الكتل السياسية بالتعاون مع المواطنين جميعاً.. وان التفريط بهذا الواجب مدعاة الى ادخال البلاد نفقا من التشتت والتمزق والضياع."

 واضاف البيان " ما حدث أخيرا في محافظات العراق الوسطى والجنوبية من صدامات مسلحة مع قوى الامن يكشف بوضوح ان الجميع بحاجة الى مزيد من التقارب ومدّ جسور التفاهم ورفع مستوى التنسيق لكي لا تستغل التقاطعات من قبل اعداء العراق المتربصين به السوء الذين يريدون ارجاع عجلة العملية السياسية الى الوراء" .

وقال البيان ان حزب الدعوة الاسلامية يؤكد على اهمية التيارات السياسية المؤمنة بالمشروع السياسي الوطني .. رغم اختلافها في بعض وجهات النظر ..كما يؤكد ان التيارالصدري شريك دستوري في العملية السياسية وممثل في مجلس النواب المنتخب ويسعى كغيره من التيارات الى بناء عراق جديد مستقل موحد بعد أن تتهيأ الظروف الموضوعية لرحيل القوات الاجنبية باسرع وقت ممكن.

ودافع البيان عن تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي حول دعوته لقادة التيار الصدري لتنظيف التيار من العصابات البعثية والصدامية حيث قال " جاءت تصريحات رئيس الوزراء السيد نوري المالكي والتي لا يمكن تفسيرها على انها اتهام للتيار الصدري او تقليل من شأنه بل لتؤشر على اهميته السياسية ولتحذر من تصرفات بعض الذين يستغلون اسمه ويسيؤن الى سمعته وذلك بأثارة الفتن وضرب دوائر الدولة والتعرض لرجال الامن والشرطة بطريقة استفزازية خلافاً لما أوصى به سماحة السيد مقتدى الصدر (حفظه الله) " .

وقال البيان " ان السيد نوري المالكي باعتباره رئيسا للوزراء مدعوَ الى النهوض بواجبه الوطني برعاية حرم العراقيين جميعاً على اختلاف انتماءاتهم السياسية والدينية والقومية عبر توفير الامن والاستقرار وادارة عجلة الاعمار والخدمات " .

 واوضح البيان ان حزب الدعوة الاسلامية يحذر من مؤامرة كبرى تحاك في دوائر اقليمية و دولية ضد العراق من اجل النيل من كرامته ودستوره وثرواته ومستقبله..وارجاعه الى عهد الدكتاتورية والاضطهاد " داعيا  جميع الكتل السياسية الى تنشيط العملية السياسية وانجاز مشاريع القوانين التي تحفظ للمواطنين مستوى كريم من العيش والاستقرار .. كما دعا البيان الحكومة الى الاسراع في انجاز برنامجها الذي صوت له مجلس النواب باجماع كتله السياسية .

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال خلال مؤتمر صحفي عقده مع السيد رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني يوم امس " نسمع تصريحات من مسؤولين في التيار الصدري بأنهم ضد إستخدام السلاح ويدينون من يحمله وهذا يضعنا أمام حقيقة لابد أن نقف أمامها بشجاعة،واضاف المالكي إن كان هؤلاء يمثلون التيار الصدري فقادة التيار أعلنوا بصراحة البراءة من كل من يحمل السلاح " .

وتابع قائلا إذاً هؤلاء متلبسين وداخلين على التيار الصدري وهم من عصابات صدامية وبعثية وعصابات سلب ونهب إتخذوا من هذا العنوان كوسيلة. ودعا سيادته قادة التيار الصدري أن يتخذوا قرارات حاسمة وواضحة لكي لايتحملوا المسؤولية من خلال إستخدام هذا الإسم في عمليات القتل والإرهاب والخروج عن القانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الاسدي
2007-07-10
هناك الكثير من الابطال والشرفاء في التيار الصدري ولقد اعطى الكثير من الشهداء الذين نفخر بهم ابدا , ولكن لاشك بوجود عناصر مسيئة جدا للدين والاخلاق والقانون ولا يرضى المؤمن الذي يحب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان يكون جنبا الى جنب مع المسئ والسارق والقاتل بلا وجه حق تحت عنوان سياسي او فئوي .
العراقي
2007-07-10
كلام السيد المالكي حقيقة واقعة وكل الشارع العراقي يعلم بها حان الوقت لعقلاء الصدريين ان ينتفظوا للحق وارجو ذلك سريعا
أبو زهراء الموسوي
2007-07-09
لأسف الكثير منا تحكمهم العاطفة و ليس روح العقل و الحكمة فتصريحات المالكي تدل على حرصه و حبه للتيار فهي في صالح التيار الصدري و ليس ضده فهناك الكثير من المواقف الإيجابية للتيار لكن هناك عناصر محسوبة على التيار تسئ له كثيرا فالمراقب يرى بعض التذبذب في المواقف فعلى أخوتنا قادة التيار الصدري مراجعة الأمور لكي يقوم التيار بدوره الأيجابي في بناء العراق الجديد و عدم تأزيم الأمور و يجب التفريق بين من هو ناصح للتيار الذين هم أخوتنا و أحباؤنا و بين المغرض الذي يريد أن ينال منهم.. فلنتوحد لبناء العراق
محمد علي
2007-07-09
المضحك هو اتهام البعض من اصحاب الردود للتيار الصدري بأنه بعثي و تناسوا من هو اللذي يقاتل لالغاء او تعديل قانون اجتثاث البعث ومن يرفض ذلك!! رجاءا استخدموا عقولكم وابتعدوا عن التعصب.
عماد
2007-07-09
على الاخوة قادة التيار الصدري تطبيق اوامر السيد مقتدى الصدر وخصوصا التي ترمي لعدم المصادمة مع اخوانهم وابناء جلدتهم الموجودين في الشرطة والجيش وتطبيق تصريحاتهم التي تدل بعقلانية المواقف لاكن اين العمل على ارض الواقع فارجوا عدم التسرع والاحتكام للعقل وليس العاطفة وبالنسبة لتصريحات السيد المالكي هي كانه ينقل تصريحات قادة التيار الصدري ويطالبهم بالتطبيق على ارض الواقع ولكم خير الجزاء
هاشم
2007-07-09
ليس دفاعا عن أحد..لقد تكلم المالكي بالمنطق مطالبا التيار بعزل الاشخاص الذين ينسبون انفسهم له ويتخذونه وسيلة لمحاربة مؤسسات الدولة في محافظات يفترض انها آمنة فلماذا كل هذه التصريحات والشتائم للمالكي فتح الكل السنتهم واضعين المنة عليه أن جعلوا منه رئيسا للوزراء..صرحت النائبة الفلانية والمعمم الفلاني والسياسي العلاني أهذا هو طريق العمل السياسي البناء؟ أليس هذا اعراضا عن قول الله سبحانه(وجادلهم بالتي هي أحسن) وهل يبنى البلد بالفوضى وحمل السلاح؟والله لقد حزن لنا الصديق وشمت بنا العدو
Ali Abdella
2007-07-09
على رئيس الوزراءتطبيق القانون على الجميع وتنفيذ الدستورومعاقبة المسيء وليس التصريحات والتنديد والتحليل فهذه خصوصيات الإعلامي أو محلل سياسي
Trust Confidance
2007-07-09
إن ما قام به التيار الصدري يوم امس اكد صحة ما ادلى به السيد المالكي بل اتضح إن البعثيين وعناصر السلب والنهب وعصابات الاغتيال هي التي باتت تسيطر مع الاسف على التيار الصدري وتدفعه لتأجيج الموقف تمهيدا لاسقاط العملية السياسية وعودة دكتاتورية البعث او صوملة العراق
mohammed
2007-07-09
I AM A GREE WITHE MR AL MALEKY AND IRAQI PEOPLE THANK YOU .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك