الأخبار

عودة الآمن إلى السماوة بعد ان دخلت القوات الحكومية إلى كل مواقع العابثين بأمن المواطنين وسط أفراح جماهير المحافظة


في اتصال لنا مع اكثر من جهة في السماوة كانت البهجة واضحة جدا في حديثهم بكسر شوكة العصابات البعثية التي تستغل الأسماء الدينية في تغطية اجرامها بحق المواطنين، وقد اجمع جميع من اتصلنا بهم بأن القوات الحكومية اقتحمت كل المناطق التي كانت تعمل على تأجيج الفتنة للعبث بأمن المواطنين والاعتداء على حياتهم وممتلكاتهم.

وقد اكد لنا السيد محافظ السماوة الأستاذ محمد علي الحساني بأن الأوضاع مستتبة تماما وان القوات الحكومية تفرض سيطرة مطلقة في كل الأماكن التي حاول العابثون ان يعبثوا بأمن المحافظة من خلالها، مشيرا إلى أنه لقى دعماً كاملاً من عشائر السماوة التي عزّ عليها أن يتسلط مجموعة من هؤلاء على حياة المواطنين ويعرضوهم للخطر الشديد، كما وان تاكيدات السيد رئيس الوزراء له كانت صارمة بعدم التهاون في حفظ المحافظة من عبث الأشرار.

وكان وفد من المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قد زار المحافظة بهدف اطفاء الفتنة والسعي دون تمرير مشاريع هؤلاء الأشرار الرامية لحرق محافظات الجنوب والوسط تحقيقا لمآرب دولة خليجية كانت قد قطعت العهد على نفسها لتعمل على عدم افساح المجال بتحقيق الفيدرالية في المنطقة.

هذه الدولة التي أشرنا لها في تقرير سابق دفعت أموالا هائلة لبعض شيوخ العشائر في البصرة والناصرية والعمارة والسماوة والديوانية، وامتدت لبعض السياسيين المراهقين لكي تضري نار الفتنة من خلالهم، وذلك ضمن مؤامرة كبيرة تشترك فيها العديد من الدول الأقليمية المجاورة والتي تهدف للإطاحة بالحكومة والقضاء على مآرب الشعب في تحقيق إرادته، ولكن يقظة العشائر والتفافها حول المرجعية الدينية ووعيها لشروط المرحلة أسقطت هذه الخيارات.

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الخفاجي
2007-07-09
عتبي على الجهات الحكومية التي لم تستطيع ان تخمد نار الفتنة والبلبة من بداية حدوثها،؟اين الاستخبارات؟؟أين الامن؟؟أين....
عراقي مجروح
2007-07-09
مبروك لاهل السماوة وكل العراقيين استتباب الامن والقضاء على الزمر العبثية الجهلة الذين ينعقون مع كل ناعق، يجب تطبيق ما جرى في السماوة على كل محافظات العراق القانون ثم القانون، كافي عاد خلي تتوجه الحكومات المحلية لتقديم الخدمات وتطوير المدن لكي لا يكون لهم اي عذر ولكي نعطي مجال للشركات للاستثمار في مناطقنا المحرومة المزرية الواقع والحياة، انا لله وانا اليه راجعون يا جماعة خاطر الله خلي العالم تشوف دربهه ونعري المقصر ونشير له بكل قوة وشجاعة، كما سنشير للناجح والمخلص، ثم الانتخابات المحلية قادمة..
ابو حوراء
2007-07-09
الى جميع الشرفاء والغيارى من ابناء محبي اهل البيت عليهم السلام الوحدة بوجة الشر القادم من ال سعود وال زايد والاردن ومصر لعنهم اللة. وليس الاقتتال بين الاخوة من مذهب واحد
كاكه اسماعيل
2007-07-09
ولله ولله يؤلمنا هذه الاشتباكات ياخوان ولله كافى التفرقة ولازم نشكر رب واصدقاء المخلصين الذى اطاع بدكتاتورية ويجب علينا ان نحمى بدم وقلب الحكومة كافى ولله كافى العراقين مايتعملون اكثر من هذا وتحيلتى الى كل العراقين الذى يفتهم رسالتى
حسن معله الجياشي
2007-07-09
ولله انتم تفهمون هاولاء ياموقع براثا, فولله هم فعلا عابثون ولافرق بينهم وبين البعثين فكلمة عابثون اوعبثيون اوالعابثين مثلما قالها الحساني فهي مشتقه من كلمة البعث الكافر ....... رساله الى كل هاولاء ومن يدعمهم ومن يقف معهم ارجوكم كفو عن هذا الهراء ولاتكونو ادات بيد كل من يريد منكم زعزعت الامن من حيث لاتعلمون ونحن اهل الرميثه لا ولن نسمح لهولاء واعتقد ان الرميثه قد سلمت من هذا الوباء قبل فتره لو تذكرون عشائرنا وشيوخنا وكل الخيرين سيف بيد الامام السيستاني دام ضله الوارف,,,
طائر الجنوب
2007-07-09
حسبنا الله على هكذا جيران .. الم يكتفوا او يرتووا بعد من دم العراقيين اما يخجلوا من انفسهم وهم بهذه الروح الاجرامية الم يخجلوا من انفسهم وهم من ادخل امريكا علينا ثم يحاربون العراقيين بحجة المقاومة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك