ذكر مصدر طبي في مستشفى السماوة،الاحد، أن مستشفى السماوة العام استقبل سبعة جرحي توفى احدهم متأثرا بجراحه بعد تجدد اشتباكات متقطعة دارت في السماوة. وأشار المصدر في تصريح لـ ( أصوات العراق) إلى أن المستشفى استقبل في وقت متأخر من مساء السبت سبعة أشخاص أصيبوا بجراح نتيجة الاشتباكات وأضاف أن أحد المصابين كانت جراحه خطيرة وتوفي متأثرا بجراحه. وبهذا ترتفع حصيلة ضحايا الاشتباكات التي اندلعت في السماوة ،منذ فجر الخميس، بين القوات الامنية في السماوة وعناصر جيش المهدي الى ثمانية شهداء وأكثر من 66 جريحا.
من جهة أخرى قال شهود عيان إن اشتباكات متقطعة دارت ،فجر الأحد، بين قوات مشتركة من الجيش والشرطة العراقية من جهة ومسلحي جيش المهدي من جهة إخرى جنوبي وشرقي مركز مدينة السماوة. وأوضح شهود العيان لـ ( أصوات العراق) أن اطلاق نار متقطع استمرعلى مدى ساعات الفجر الأولى جنوبي مركز المدينة،في أحياء الجمهوري،الحيدرية،الشرطة،العمال وشارع المحافظة، وشرقي مركز المدينة،في أحياء 9 نيسان ،الشهداء الأول،وقرية السيد جبار بالقرب من شركة اسمنت السماوة ومركز شرطة الشهيد ماجد.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا قادة التيار الصدري الى تنظيف التيار من العصابات الصدامية والبعثية وقال المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده مع السيد رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني نسمع تصريحات من مسؤولين في التيار الصدري بأنهم ضد إستخدام السلاح ويدينون من يحمله وهذا يضعنا أمام حقيقة لابد أن نقف أمامها بشجاعة،واضاف المالكي إن كان هؤلاء يمثلون التيار الصدري فقادة التيار أعلنوا بصراحة البراءة من كل من يحمل السلاح.
وتابع قائلا إذاً هؤلاء متلبسين وداخلين على التيار الصدري وهم من عصابات صدامية وبعثية وعصابات سلب ونهب إتخذوا من هذا العنوان كوسيلة. ودعا سيادته قادة التيار الصدري أن يتخذوا قرارات حاسمة وواضحة لكي لايتحملوا المسؤولية من خلال إستخدام هذا الإسم في عمليات القتل والإرهاب والخروج عن القانون.
يذكر ان محافظ المثنى قد اعلن مساء الجمعة عن وقف القتال الدائر طيلة يومين في مدينة السماوة بين عناصر جيش المهدي وقوات الأمن العراقية وذلك بعد وصول وفد رسمي برلماني- حكومي إلى المدينة.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)