أعلن محافظ المثنى، مساء الجمعة، عن وقف القتال الدائر طيلة يومين في مدينة السماوة بين عناصر غير منضبطة من جيش المهدي وقوات الأمن العراقية، وذلك بعد وصول وفد رسمي برلماني- حكومي إلى المدينة. فيما وصلت الحصيلة النهائية لضحايا الإشتباكات إلى سبعة ضحايا و(52) جريحا.وقال المحافظ محمد علي الحساني، في تصريحات صحفية مساء الجمعة، إن وقفا لإطلاق النار قد أعلن "بعد وصول وفد رسمي يضم مسؤولين ونوابا في البرلمان إلى السماوة." وأضاف "اجتمع الوفد مع مسؤولي المحافظة، ثم توجه إلى مكتب الشهيد الصدر" في المدينة. وذكر مصدر في المحافظة أن الوفد، الذي وصل إلى السماوة مساء الجمعة، ضم كل من نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، ونوابا آخرين من ( الإئتلاف العراقي الموحد)، وممثلين عن الحكومة العراقية... وبمشاركة عدد من وجهاء مدينة السماوة، أبرزهم: السيد علي الميالي ( أحد رجال الدين البارزين في المدينة). وفيما خلت شوارع المدينة من المظاهر المسلحة مساء اليوم ،إنتشرت مفارز قوات الأمن المحلية في عموم المدينة.
بالله عليكم ما ذنب هولاء الابرياء حتى يسقطوا نلاحظ واعتقد ان الجميع قد لاحظ ذالك هو عندما تحدث اي مشكله يكون فيها الطرف الاخر هم السنه فان التيار الصدري يسارع وبكل قوه للدعوه للتهدئه وترى الاجتماعات بين ممثلي الطرفين وتصدر التوصيات للاستنكار والدعوات لحقن الدماء واخر دعوه ان نحمل لهم غصن الزيتون ـــ اما عندما يكون الطرف الاحر هم فقراء الشيعه فلا تسمع اي صوت يدعوا للتهدئه بالعكس من ذلك ترى الهاونات تذبح هولاء الفقراء والطامه الكبرى انهم في الجوامع يدعون للجهاد ضد الشرط
الحاج ابو محمد باقر
2007-07-07
لا ادري الى متى نبقى هكذا نقدم الضحايا ان كان ال سعود يفتون بقتلنا لاننا شيعة وهم وهابية ونقول هؤلاء اعداءنا ونلعنهم ونكفرهم ومن قتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها السؤال الذي يطرح نفسه ماهو الفرق بين من يقتل على ايدي الوهابية القذرة ومن يقتل على يد هؤلاء المجرمين وما الفرق بين الوهابية وهؤلاء فلا فرق بين قاتل لبرئ ولمسلم واخر وعلى كل شريف له مكانته ان يقول الكلمة التي ترضي الله وتغيض اعداءه وان يقف بوجه هؤلاء يدالوهابية التي تبطش بابناءنا وهؤلاء لا امان لهم والله ولا ينفع مع قاتل الا قتله.