تفاصيل مراسم صلاة الجمعة العبادية السياسية في النجف الأشرف 6/7
إمام جمعة النجف الأشرف:- لابد من النهوض بواقع المرأة العربية والدفاع عن حقوقها على الطريقة الإسلامية- من أولى أولوياتنا بناء نظام سياسي قائم على الحرية والعدالة والاستقلال- ندعو إلى التعايش السلمي مع بلدان الجوار والانفتاح على المجتمع الدولي- على المجتمع الدولي احترام سيادة العراق ومقدساته- أدعو الحكومة والشعب والنساء إلى الاعتزاز بيوم المرأة العراقية- مطار النجف مشروع استراتيجي ضخم لابد من إكماله
النجف الأشرف 6/7/2007نعتقد بضرورة النهوض بواقع المرأة العربية والدفاع عن حقوقها على الطريقة الإسلامية فهي ما زالت مظلومة وعلماء الدين والسياسيون يتحملون مسؤولية ذلك، هذا ما جاء في خطبة إمام جمعة النجف الأشرف سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي (دامت بركاته) بمناسبة ذكرى ميلاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) الذي اعتبر يوم المرأة العراقية رسمياً باقتراح من السيد شهيد المحراب (قدس سره). وحذر سماحته من ترك هذه المسؤولية فتأتي جهات أخرى وتقوم بذلك على الطريقة الغربية وغير الإسلامية. وقد تحدث بحضور المصلين من السادة العلماء والفضلاء والرجال والنساء الذين قدموا من مختلف مناطق النجف الأشرف والأقضية والنواحي التابعة للمحافظة عن كرامات الزهراء (ع) حسب ما جاء في الروايات الشريفة ومنها أنها من تفاح الجنة وأن أربعة من نساء الجنة جئن إلى أمها للقيام بمهمة الولادة وأنها كانت تحدث أمها وهي جنين في بطنها. وعن الواقع السياسي في العراق أشار السيد القبانجي إلى ضرورة الفرز بين الاهتمامات والأولويات والآليات وعدم الخلط بينها، وأكد ان أولى الأولويات هي بناء نظام سياسي قائم على أساس الحرية والعدالة والاستقلال فيجب ترك كل ما يتعارض مع ذلك، ومن اجل ذلك يتحمل العراقيون كل هذه التضحيات وهو السبب للمواقف العدائية لهذا النظام الجديد.وأجمل ماهية الآليات لتحقيق هذا النظام في: - توحيد البيت العراقي بين الشيعة والسنة والأكراد ولذلك يدان كل اقتتال بينها بل يجب أن يكون ضد الإرهاب، وأشار في هذا السياق إلى أهمية التحالفات والمواثيق بين الكتل السياسية. - المشاركة الفاعلة في الحكم من قبل الشيعة وغيرهم. - إيجاد تحالفات بين المكونات السياسية. - التعايش السلمي ومد يد الصداقة إلى دول الجوار وإن كان بعضها مصدراً للإرهابيين. - الانفتاح على المجتمع الدولي. وأضاف: لا يمكن للعراق أن يعيش معزولاً، والسياسة العراقية اليوم على ذلك فلا يوجد تقاطع مع المجتمع الدولي. في هذا السياق أكد إمام جمعة النجف الأشرف أن العراق بقي موحداً وهناك صمود أمام الإرهاب بل ملاحقته وأن هناك علاقات طيبة مع دول الجوار إلى جانب الانفتاح على المجتمع الدولي ودعاه إلى احترام سيادة العراق والمقدسات العراقية، واستنكر دعم ملكة بريطانيا للكاتب المرتد سلمان رشدي وإعطائه لقب (فارس) وذلك نكاية بالمسلمين وحذر من انتقال الإرهاب إلى بلدانهم أن هم لم يحترموا المقدسات الإسلامية وهو ما حصل بالفعل حيث انتقل الإرهاب إلى بريطانيا ولبنان وفلسطين وتركيا وأعرب عن أسفه على ذلك. وفي جانب آخر من خطبته تحدث السيد القبانجي عن مطار النجف ووصفه أنه مشروع استراتيجي ضخم له آثار إيجابية -فيما لو تم- على محافظة النجف والمنطقة كلها حيث يعمل على تطوير السياحة الدينية وتشغيل أكثر من 10 آلاف انسان وله مردود اقتصادي كبير، ويقوم بتسهيل عملية التواصل مع المناطق الأخرى، وفك الحصار على مطار بغداد، والمساهمة في نقل الحجاج، وذكر ما أنجز لحد الآن من هذا المشروع الكبير ونواقصه وأهمها تمويله حيث تبلغ تكاليفه 300 مليون دولار وأشار إلى وجود مساعٍ تبذلها الإدارة المحلية ومجلس المحافظة لإتمامه من خلال التعاقد مع شركات عربية وغير عربية من أجل التقدم بالنجف الأشرف لتصبح الأولى في العراق رغم هناك أعداء يريدون الحيلولة دون ذلك.هذا وتحدث إمام جمعة النجف الأشرف في الخطبة الأولى عن أهمية وجود المساجد واستحباب بنائها ودعا الجميع إلى الالتزام بآداب الدخول والحضور فيها ومنها الدخول على طهارة والتزين والتطيب وأداء الصلاة جماعة فيها وانتظار الصلاة وتكريم المسجد بركعتي التحية والدخول باليمنى والخروج باليسرى والسعي إليها والسبق إليها والتأخر في الخروج منها وتنظيفها.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)