الأخبار

الشهرستاني يبلغ وزير الطاقة التركي بأن تصدير النفط لا يمكن ان يتم إلا بموافقة بغداد


 بحث نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، مع وزير الطاقة التركي تاينر يلدز، مد مشروع مد انبوب بطول {400} كم من البصرة باتجاه المنطقة الشمالية، مؤكدا على ان اي عملية لاستخراج النفط او تصديره لا يمكن ان تتم الا بموافقة الحكومة المركزية في بغداد والمتمثلة بوزارة النفط حصرا.  وذكر مكتب الشهرستاني في بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الاثنين، ان "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني استقبل في مكتبه وزير الطاقة التركي تاينر يلدز والوفد المرافق له بحضور وزير النفط وممثلين عن وزارة الخارجية والبنك المركزي ".واضاف ان "الجانبين تباحثا تعزيز العلاقات الاقتصادية وخصوصا في مجال الطاقة بين البلدين وسبل حل الاشكالات التي تضمن للعراق سيادته ووحدته وسيطرته على ثراوته النفطية".ونقل البيان عن الشهرستاني تأكيده على "استعداد العراق لتلبية حاجة تركيا للنفط والغاز وفق الاليات والمعايير العراقية المعتمدة لشركة تسويق النفط العراقية، وان اي كمية تصدر من النفط ومن اية منطقة في العراق يجب ان تقاس من قبل وزارة النفط العراقية، ويحدد سعر البيع من قبل شركة تسويق النفط وتودع الايرادات في حساب تنمية العراق ويوزع وفق الموازنة الاتحادية المقرة لكل سنة".واضاف الشهرستاني "اننا نطمئن الشعب العراقي بان ثروته النفطية مصانه لان النفط والغاز هو ملك لكل العراقيين كما نص الدستور، وان اي عملية لاستخراج النفط او تصديره لا يمكن ان تتم الا بموافقة الحكومة المركزية في بغداد والمتمثلة بوزارة النفط حصرا".من جانبه أكد يلدز ان "الاجتماع كان مثمرا وبناء وانه بحث عدد من المواضيع من بينها مشروع مد انبوب بطول {400}كم من البصرة باتجاه المنطقة الشمالية، ومجالات اخرى للتعاون في مجال الطاقة بما يحقق النفع للشعبين " مؤكدا على ان " تركيا ملتزمة بوحدة العراق وان ينعم جميع العراقيين بثرواتهم الطبيعية ".وكان وزير الطاقة التركي تاينر يلدز قد وصل الى العاصمة بغداد امس الاحد.وذكر مصدر مطلع ان " من المقرر ان يجتمع يلدز بعد وصوله الى العاصمة بغداد مع مسؤولي الحكومة العراقية لبحث عدد من المسائل المتعلقة بالملف النفطي"، مشيرا الى ان " زيارة وزير الطاقة التركي الى بغداد تأتي في وقت تشهد فيه مدينة اربيل مؤتمرا دوليا حول النفط والغاز ". انتهى 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك