كشف وزير الخارجية، فؤاد حسين، اليوم الأحد، (7 أيلول 2025)، ان السعودية أبدت استعدادها لاطلاق سراح عراقيين محتجزين لديها لأسباب مختلفة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، ان حسين "التقى اليوم الأحد، مجموعة من أهالي المحتجزين العراقيين في المملكة العربية السعودية، واستمع منهم إلى شرح مفصّل من ذوي المحتجزين حول الظروف التي رافقت عملية احتجاز أبنائهم أثناء أدائهم مناسك العمرة، والمعاناة التي يواجهونها منذ ذلك الوقت".
وأكد حسين، بحسب البيان "حرصه على متابعة هذا الملف شخصياً مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، والتي أبدت استعدادها لبذل كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراح المحتجزين وعودتهم إلى أرض الوطن".
كما شدّد على أن "وزارة الخارجية تواصل عبر سفارتنا في الرياض وقنصليتنا في جدة، وبجهود دبلوماسية مستمرة، متابعة القضية وبما يعكس التزام العراق برعاية مواطنيه في الخارج والدفاع عن حقوقهم".
ووجّه وزير الخارجية "بمتابعة احتياجات ذوي المحتجزين فيما يتعلق بضمان حقوق أبنائهم، وتوفير ما يلزم لهم من دعم قانوني وإنساني" مؤكداً أن "هذا الملف يحظى باهتمام وأولوية لدى وزارة الخارجية، التي تتابعه بشكل مباشر، كما يحظى في الوقت ذاته برعاية واهتمام خاص من قبل الحكومة، التي تعمل من أجل معالجة القضية وضمان عودة المحتجزين".
وكان وزير الخارجية، فؤاد حسين، قد التقى في 25 من آب الماضي، في مدينة جدة، نظيره السعودي فيصل بن فرحان، وسلّمه رسالة خطية، تضمنت المطالبة بالإفراج عن المعتقلين العراقيين في السجون السعودية، مؤكداً ضرورة التزام الجميع بالقوانين المرعية في المملكة وكذلك بالتعليمات التي تخص مناسك ومراسم الحج والعمرة.
وعبّر الوزير عن حرص الحكومة العراقية، ممثلة بوزارة الخارجية، على متابعة هذا الملف بما يعزز "الروابط الأخوية" بين البلدين.
https://telegram.me/buratha
