أوضحَ النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل أن التحالف الكردستاني من أشد الداعمين لتشريع قانون النفط والغاز.
وأكد أن الاكراد هم الذين حافظوا على ثروات العراق النفطية خلال أقسى فترات النظام السابق دكتاتوريةً. وفي الآتي نصّ الحوار:- الإقليم متهم بسرقة نفط كركوك عن طرق الحفر من أراضيه طبقاً لنائبة عن القائمة العراقية؟.. ما رأيكم.* إن هذه الاقاويل كاذبة لا أساس لها من الصحة، والاقليم لا يُهرب النفط، والخطأ الموجود هو في سياسة الشهرستاني وطريقة إدارته للقطاع النفطي، وعقود استخراجه من خلال جولة التراخيص، واليوم تم اكتشاف حقول نفطية في مناطق جغرافية وعرة من الاقليم، واستخرج النفط منها وهو معد للتصدير، والموازنة المالية بُنيت على هذا الاساس مقابل دفع المستحقات المالية،أما هذه الاتهامات فلا تخلو من المزايدات السياسية، ونحن نتمتع بالوطنية أكثر منهم.- هل يصدر الإقليم نفطاً الى كل من تركيا وإيران بطريقة غير شرعية؟.* لا يوجد تصدير من الاقليم، وحكومتنا واضحة وصريحة، وأي تصدير للنفط ستعلم به الحكومة المركزية، ويكون حسب الاتفاقيات وإيراداته تذهب للدولة العراقية.- لماذا لا يسعى التحالف الكردستاني الى حسم قانون النفط والغاز للاهتداء بآلية التعامل في مجال تصدير النفط والاستفادة من عائداته المالية؟.* التحالف الكردستاني من أشد الداعمين لتشريع قانون النفط والغاز وفقاً الدستور، واحتراماً لإرادة الشعب العراقي، وإتفاقية أربيل نصت على ذلك، لكن سياسة الشهرستاني الفاشلة وترويجه للمركزية لا تسمح بتشريع هذا القانون، كي لا يدار هذا القطاع الذي يرتكز عليه مستقبل العراق عن طريق المحافظات والاقاليم.- ما رأيكم بتهمة الاستهداف الممنهج لضرب خط الانبوب النفطي العراقي في كركوك؟.* نحن لا نقوم بهذه الخطوات، وموضوع استهداف الانبوب لا علم لنا به، والاكراد هم من حافظوا على ثروة العراق، وفي أقسى ظروف النظام الدكتاتوري السابق لم نتجاوز على نفط البلاد.- يقال أن خط كركوك لا يعمل سوى يومين أو ثلاثة في الأسبوع؟. فهل هذا صحيح؟.* هذا السؤال يُوجه الى وزارة النفط الاتحادية.
https://telegram.me/buratha
