نجا رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، اليوم الاحد، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه، جنوبي كركوك، فيما أكد أن الاستهداف "لن يثنينا عن قضيتنا العادلة والدفاع عنها".
وقال ارشد الصالحي إن "عبوة ناسفة انفجرت، قبل ظهر اليوم، مستهدفة موكبي قرب مدخل ناحية تازة،( 25 كم جنوبي كركوك)، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بعجلات الموكب من دون وقوع خسائر بشرية".
وأضاف الصالحي أنه "كنت في زيارة لناحية تازة والاطلاع على واقع مواطنيها كونها واحده من اهم المدن التركمانية؟"، مؤكدا أن هذا "الاستهداف لن يثنينا عن مواقفنا القومية بالدفاع عن التركمان وقضيتهم العادلة".
وحمل رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي ، في 23 تشرين الثاني 2013، "من يتولى الامن في المناطق المتنازع عليها" مسؤولية استهداف التركمان من تفجيرات واعمال عنف شبه يومية، وعد ذلك بأنه "ابادة جماعية يراد منها افراغ العراق من التركمان"،
وفي حين أكد أن حملات الابادة "باتت تهدد امن ووحدة العراق"، طالب المراجع الدينية والسياسية والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي "بالتدخل الفوري لحماية التركمان من هذه الحملات".
فيما عد الصالحي، في (8 تشرين الثاني 2013)، ان تصاعد نشاط دولة العراق والشام الاسلامية (داعش) ضد التركمان يمثل "حملة ابادة وتطهير ضدهم"،
وفيما أكد أن هذا العام يعد الاسوأ منذ عشر سنوات مع وجود محاولات لـ"ازالة مكون كامل من أرضه"، اشار إلى أن الكتل السياسية الصغيرة ستتحكم بالخارطة السياسية العراقية بعد الانتخابات المقبلة، ودعا الى ضرورة منح التركمان إحدى الرئاسات الثلاث لانهم المكون الثالث في البلد.
https://telegram.me/buratha
