أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، اليوم الأحد، بأن قوة أمنية اعتقلت احد المنفذين لعملية اغتيال منظم اعتصام ساحة (شهداء الفلوجة)، وسط المدينة،( 62 كم غرب بغداد)، بعد نحو ساعتين على اغتياله.
وقال المصدر إن "قوة من الشرطة تمكنت، قبل ظهر اليوم، من اعتقال احد المنفذين لعملية اغتيال منظم اعتصام ساحة (شهداء الفلوجة) الشيخ خالد حمود الجميلي، بعد مطاردته في منطقة الحي الصناعي، وسط الفلوجة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن عملية الاعتقال جاءت بعد الاشتباه بسيارة كان يستقلها في المنطقة ذاتها"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقل إلى مركز أمني للتحقيق معه".
وجاءت عملية الاعتقال بعد نحو ساعتين على اغتيال منظم اعتصام ساحة (شهداء الفلوجة) الشيخ خالد حمود الجميلي بهجوم مسلح نفذه مجهولون بمنطقة الحي الصناعي، وسط الفلوجة.
وخالد حمود الجميلي هو منظم اعتصام الفلوجة والمتحدث باسم المعتصمين في ( ساحة الشهداء)، أثارت مواقفه الكثير من الخلافات من بعض الناشطين في التظاهرات ابرزها مع محمد طه حمدون
إذ أكد الجميلي في (13 من تشرين الاول 2013)، إن المعتصمين في ساحة شهداء الفلوجة لم يخولوا محمد طه حمدون ليكون المتحدث الرسمي باسم ساحات الاعتصام في العراق، متسائلا من الذي جاء به من سامراء ليعين مخولا عن ساحات الاعتصام الستة الثائرة، فنحن لم نخوله ولن نخوله هو أو غيره مطلقا.
فيما رد الحمدون في (14 تشرين الأول 2013)، على المتحدث بإسم معتصمي الفلوجة، واكد انه يمثل نفسه ولايمثل اهالي الفلوجة، ولفت إلى أن اختياره جاء من قبل ساحات الاعتصام للبحث عن رأس يدير "التيار الشعبي " لساحات الاعتصام، فيما أكد تنامي قوة وتأثير هذا "التشكيل الشعبي السني".
فيما كانت اشد الخلافات مع رئيس صحوة العراق وسام الحردان الذي اتهم منظم اعتصام الفلوجة الشيخ خالد الجميلي في (19 ايار 2013)، بـ"الاعتداء عليه" من خلال وصفه بـ"المنبوذ" من قبل العشيرة،
كما اتهم الجميلي بأنها أجبر شقيق الحردان على كتابة اسمه في لائحة تضم 150 ممن "اتبعوا الإرهاب"، مطالبا شيوخ قبيلة الجميلة بالاعتذار بالفصل العشائري او "ينال الجميلي جزاء.
https://telegram.me/buratha
