وصفت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف إدانة مجلس الأمن للإرهاب في العراق والشرق الأوسط بأنها " خطوة ايجابية يجب أن تتبعها إجراءات لاحقة لمكافحة الإرهاب في المنطقة ".
وأوضحت نصيف في بيان لها اليوم ان" البيان الذي أصدره مجلس الأمن والذي أدان فيه الإرهاب في دول الشرق الأوسط ومن بينها العراق يعد سابقة تحدث للمرة الاولى ، وهذا اعتراف واضح بأن الإرهاب في دول منطقة الشرق الأوسط هو [إرهاب دولي] وليس محلياً ، ومن هنا لابد أن تتضافر الجهود الدولية للقضاء عليه وتجفيف منابع تمويله ".
واضافت يجب أن لايكتفي مجلس الأمن بالإدانة فقط ، إذ هناك دول تنتج الارهاب وتزوده بالمال والسلاح ، والولايات المتحدة الأمريكية بفضل إمكاناتها الإستخباراتية تعلم من هي هذه الدول ، وبالتالي لابد من اتخاذ اجراءات لاحقة لهذه الإدانة أهمها التعاون الدولي في هذا المجال ".
وكان مجلس الامن الدولي ادان بأشد العبارات الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية في العراق، والتي أسفرت عن مصرع العشرات من المدنيين وجرح مئات آخرين.
وأصدر المجلس بيانا صحفيا الليلة الماضية بتوقيت بغداد أدان فيه الهجمات التي استهدفت عمدا المواقع التي يتجمع فيها المدنيون، بما في ذلك المدارس ودور العبادة، وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم العميقة لأسر الضحايا، وأكدوا مجددا دعمهم لشعب ولحكومة العراق، والتزامهم القوي بأمن العراق.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى العراق نيكولاي ملادينوف قد دعا في بيان له أمام مجلس الأمن في وقت سابق امس الاثنين"لادانة الموجة الاخيرة من الهجمات الارهابية" في العراق.
كما أعرب مجلس الأمن الدولي في بيانه عن دعمه القوي للجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة العراقية للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأمنية للسكان وأثنى المجلس على الجهود التي تبذلها قوات الأمن العراقية في هذا الخصوص،
وشدد أعضاء المجلس على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، على التعاون بنشاط مع السلطات العراقية في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أيضا ضرورة "التصدي بكل الوسائل، لأي تهديدات للسلام والأمن التي تسببها أعمال إرهابية دولية، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها أيا كان مرتكبوها"
https://telegram.me/buratha
