الأخبار

وزارة الداخلية: التطويق الأمني لمنطقة المعامل لا يستهدف الأبرياء بل الخارجين عن القانون


أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن استمرار عملية مطاردة المطلوبين والتطويق الأمني لمنطقة المعامل، وفيما أشارت الى أن التطويق لا يستهدف الأبرياء، أكدت قطعها أشواطاً كبيرة في حصر السلاح بيد الدولة، حيث ذكرالمتحدث باسم الوزارة، العقيد عباس البهادلي للوكالة الرسمية، إن "وزارة الداخلية ماضية في تطبيق القانون وفرض سلطة الدولة، وضبط السلاح المنفلت، من خلال إجراءات متعددة، حازمة وصارمة، وتنفيذ عمليات استباقية استناداً إلى معلومات استخبارية"، مبينا أن "الأحداث الأخيرة في منطقة المعامل كانت نزاعاً بين عشيرتين على مصالح مادية بسيطة جداً، وتفاقم الوضع حتى استدعى تدخل القوات الأمنية التي حضرت في الوقت المناسب، حيث كانت تلك المجاميع خارجة عن القانون وتمتلك أسلحة، وقد رفعت السلاح في وجه الدولة".

وتابع: "القوات الماسكة للأرض، والقوات الداعمة لها من الشرطة الاتحادية والنجدة، تعاملت بكل مهنية، وحاولت أن لا تعرض الأطفال والنساء المتواجدين في المنزل لأي أذى، من خلال تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها في الشرطة، مما أدى إلى استشهاد أربعة وإصابة سبعة من القوات الأمنية".

كما أضاف، أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل اثنين من الخارجين عن القانون، وإصابة عدد منهم، واعتقال العديد من حاملي السلاح"، مشيرا الى ان "عمليات المطاردة وتطويق المكان والإجراءات الأمنية في منطقة المعامل مازالت مستمرة".

كذلك لفت إلى، أن "التطويق الأمني في منطقة المعامل لا يستهدف المواطنين الأبرياء العزل، بل يستهدف الخارجين عن القانون وضبط السلاح، وبالتالي فإن الأسلحة التي بحوزة هذه المجاميع الخارجة عن القانون لا تختلف كثيراً عن أسلحة المجاميع الإرهابية وتجار المخدرات، فجميعها تؤدي إلى إزهاق أرواح المواطنين".

وأكد المتحدث، أن "وزارة الداخلية اتخذت إجراءات صارمة للقضاء على السلاح المنفلت، وحصره بيد الدولة، فضلاً عن تحويل العمل الأمني إلى عمل مجتمعي مناطقي".

فيما أوضح، أن "وزارة الداخلية ليست بصدد وضع خطة جديدة لحصر السلاح بيد الدولة، لأنها قطعت أشواطاً كبيرة في تحقيق الأمن، بل هي بصدد تحديث هذه الخطط ووضع معالجات لبعض الملاحظات المسجلة على الخطط الجارية، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، وتقوم المفارز بواجبها على أكمل وجه، سواء في عمليات التفتيش والمسح الميداني، أو في العمليات الاستباقية والاستخباراتية، أو في القبض والتحري".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك