الأخبار

مجلس الانبار يعلن قرب إنهاء ملف الاعتصامات بعد موافقة المالكي على اغلب المطالب المشروعة


أعلن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ،الثلاثاء،غلق ملف التظاهرات والاعتصامات في الرمادي خلال الاسابيع المقبلة بعد موافقة رئيس الوزراء نوري المالكي على تلبية اغلب المطالب المشروعة للمتظاهرين .

وذكر كرحوت في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المجلس  اليوم ان " نتائج زيارة الوفد من المحافظة لرئيس الوزراء اثمرت عن موافقة المالكي على جميع الملفات التي حملها الوفد من بينها اقالة قائد شرطة الانبار هادي رزيج واستبداله بقائد اخر وبناء مطار مدني في الانبار ، والموافقة على تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية المختصة بالوزارات وبناء مصفى في الانبار ودعم الاجهزة الامنية بالمعدات والاجهزة الحديثة ،والافراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الابرياء".

واضاف ان " المالكي رحب برفضنا للصحوات ووافق على دعم الاجهزة الامنية في المحافظة، مؤكدا ان " رئيس الوزراء وافق ايضا على تلبية اغلب المطالب المشروعة لانهاء ملف الاعتصامات ، مشيرا الى انه بعد تلبية المطالب سيتم غلق الملف خلال الاسابيع المقبلة ".

وكان رئيس الوزراء نوري كامل المالكي قد استقبل امس الاثنين محافظ الأنبار احمد خلف الدليمي ورئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت وأعضاء مجلس المحافظة وبحث معهم الملف الامني والخدمي في المحافظة .

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان المالكي استقبل بمكتبه ببغداد وفد المحافظة وتباحث معه "في مختلف شؤون المحافظة والتحديات التي تواجهها، والتأكيد على ضرورة إعطاء الجانب الأمني أهمية قصوى وتعزيز المحافظة بقوات إضافية من الجيش والشرطة بما يفرض الامن والاستقرار".

وكان محافظ الانبار احمد خلف الدليمي قد اعلن امس عقب انتهاء الزيارة ان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على اقالة قائد شرطة المحافظة اللواء هادي رزيج واطلاق سراح [67] معتقلة .

وكان محافظة الانبار،قد اعلن في وقت سابق عن جدية الحكومة المركزية والمتظاهرين في إنهاء ملف الاعتصامات في المحافظة.

وكان المتظاهرون وشيوخ العشائر في محافظة الانبار قد اعلنوا في الثالث من تشرين الأول الماضي تخويلهم محافظ الانبار احمد خلف التفاوض مع الحكومة المركزية لتنفيذ مطالبهم، فيما بحث المحافظ مع رئيس الوزراء نوري المالكي في الخامس من الشهر نفسه مطالب المعتصمين وأكد الاخير استعداد الحكومة تنفيذها "مادامت مشروعة".

يذكر ان الانبار وبعض المحافظات الغربية تشهد منذ اكثر من عشرة اشهر تظاهرات واعتصامات مطالبة بالاصلاحات والافراج عن المعتقلين واقرار قانون العفو العام والغاء قانون هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة وغيرها، وقد شكلت الحكومة لجانا وزارية واصدرت قرارات عديدة منها اطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين واعداد مشروعات قوانين قدمتها الى مجلس النواب لتشريعها، وقالت ان بعض المطالب تتعارض مع الدستور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك