منع رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي اي نشاط خدمي لمحافظة بغداد ومجلسها داخل حدود صلاحيات امانة بغداد
وقال مصدر مسؤول مقرب من رئيس الوزراء رفض الكشف عن اسمه بأن المالكي اصدر توجيها بمنع محافظ بغداد او اعضاء مجلس المحافظة من القيام بأي نشاط خدمي داخل بغداد وان يقتصر فقط على اطرافها دون الكشف عن الاسباب الموجبة لذلك .
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اخلى مسؤولية الحكومة من التلكؤ في تقديم الخدمات وخاصة الفيضانات وطفح المجاري بالعاصمة بغداد متهما السياسيين والمواطنين بذلك.
واتهم رئيس الوزراء اليوم الاربعاء ما اسماهم ببعض الخصوم السياسيين بإطفاء المضخات والتظاهر بسبب فيضانات الإمطار واستغلال مشاعر المواطنين لغرض الدعايات الانتخابية.
وقال المالكي خلال كلمته الأسبوعية إن "حجم الإمطار التي سقطت على البلاد هي اكبر من حجم البنى التحتية الموجودة في البلاد", موجها إلى "ضرورة العمل الجاد وتشكيل اللجان لتعويض المتضررين من مياه الإمطار التي سقطت على البلاد".
وأضاف إن "أمانة بغداد صرفت عليها مبالغ كبيرة والواقع الذي واجهناه إن البنى التحتية لم تجر عليها الصيانات المطلوبة بالتالي كثيرا ما أوجه على مسالة المجاري والمياه وما طلب مبلغ من المال إلا نفذتها الحكومة لغرض المجاري".
ووجه المالكي كلامه إلى المواطن العراقي "الذي يأتي بالحجر ويضعه في المجاري ويرمي بقايا ومخلفات زيوت السيارات بالتالي هذه الأمور أصابت الضرر للمواطنين".
وبين "يوم امس دعوت محافظ بغداد وأمين بغداد وكالة واستمعنا إلى تقاريرهم ونحن على استعداد كبير لشراء الآليات وإصلاح الضرر وتعويض المتضررين".
هذا وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية كالبصرة، وميسان، والنجف الاشرف، وذي قار، وواسط، وكربلاء المقدسة، وبابل، والديوانية موجة من الإمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي اسفرت عن غرق معظم القرى والمناطق.
https://telegram.me/buratha
