الأخبار

المالكي: السياسون والمواطنون هم السبب في غرق بغداد وليس نحن !!!


اخلى رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية الحكومة من التلكؤ في تقديم الخدمات وخاصة الفيضانات وطفح المجاري بالعاصمة بغداد متهما السياسيين والمواطنين بذلك.

واتهم رئيس الوزراء اليوم الاربعاء ما اسماهم ببعض الخصوم السياسيين بإطفاء المضخات والتظاهر بسبب فيضانات الإمطار واستغلال مشاعر المواطنين لغرض الدعايات الانتخابية.

وقال المالكي خلال كلمته الأسبوعية إن "حجم الإمطار التي سقطت على البلاد هي اكبر من حجم البنى التحتية الموجودة في البلاد", موجها إلى "ضرورة العمل الجاد وتشكيل اللجان لتعويض المتضررين من مياه الإمطار التي سقطت على البلاد".وأضاف إن "أمانة بغداد صرفت عليها مبالغ كبيرة والواقع الذي واجهناه إن البنى التحتية لم تجر عليها الصيانات المطلوبة بالتالي كثيرا ما أوجه على مسالة المجاري والمياه وما طلب مبلغ من المال إلا نفذتها الحكومة لغرض المجاري".ووجه المالكي كلامه إلى المواطن العراقي "الذي يأتي بالحجر ويضعه في المجاري ويرمي بقايا ومخلفات زيوت السيارات بالتالي هذه الأمور أصابت الضرر للمواطنين".وبين "يوم امس دعوت محافظ بغداد وأمين بغداد وكالة واستمعنا إلى تقاريرهم ونحن على استعداد كبير لشراء الآليات وإصلاح الضرر وتعويض المتضررين".وأضاف إن "هذا الإنذار الذي واجهناه هذا العام ينبغي إن يكون ضمن دراسات خبرة من اجل وضع الحلول الناجعة في التحديات التي واجهتنا وستواجهنا في المستقبل حيث يجب علينا العمل بجدية لإعادة إصلاح المحطات ودفع الإضرار عن المنطقة ".وتابع المالكي حديثه بالقول ان" المسالة لايمكن إن تمر لا بالتحقيق مع المقصرين والتلكؤ الموجود في صرف مبالغ التعويض للمواطنين المتضررين".هذا وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات الوسطى والجنوبية كالبصرة، وميسان، والنجف الاشرف، وذي قار، وواسط، وكربلاء المقدسة، وبابل، والديوانية موجة من الإمطار الغزيرة والعواصف الرعدية التي اسفرت عن غرق معظم القرى والمناطق.وكان مرصد أمريكي للأنواء الجوية قد حذر من أمطار فيضانية ستضرب وسط وجنوبي العراق ابتداءً من اول امس الاثنين ولغاية يوم غد الخميس .ولا يزال المرصد الأمريكي ثابتا على توقعات قوية جدا من الإمطار على جنوب العراق وبعض مناطق الوسط خلال الفترة من أول أمس الاثنين ولغاية يوم غد الخميس وبعض حالات الطقس في العراق تعطي تنبؤات لأمطار فيضانية، داعيا لأخذ الأمور بجدية وحذر للفترة من 18 ولغاية 21 تشرين الثاني .انتهى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohamad
2013-11-20
مسكين شنعبنا عند من سيشتكي سيشتكي على نفسه العتب على من سيرشح للمالكي وانتصاره على الكذاب ان يفهم ان محطات المجاري باسوء احوالها بدلا من ان يصرف مبالغ على طريق المطار وقناة الجبش كانتالمحطات هي الاهم ولكن فساد مسؤؤلي الامانه هو السبب وغصما عليك يا مالكي وانا واثق مئه بالمائ من كلامي كلفو خبراء من القطاع الخاص على ان يوجد من يحميهم وستجدون دقة كلامي يا براثا ارسل وها للمالكي يا براثا ان كان صدقا وليحاسب الكذابين والسراق فشعبنا نبيل و مذهبنا رصين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك