الأخبار

عبد المهدي: تحول الامطار الى غرق وانهيارات يكشف عن سوء التخطيط والتنفيذ


اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، عادل عبد المهدي، تحول الامطار في بلد يشتكي من الجفاف الى نقمة وغرق وانهيارات، دليلا على سوء التخطيط والتنفيذ، مشيرا الى ان هناك حالة من الفراغ الامني وغياب المنظومة القادرة على فرض الامن، مبينا ان علاج هذا الفراغ سياسي وتنظيمي وليس مالي او عددي.

وقال عبد المهدي في بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الاربعاء، "لا نفهم كيف يمكن ان تكون الاوضاع الامنية مسيطراً عليها وان الخطط الامنية قد نجحت مع وقوع هذا العدد من الضحايا والتفجيرات، ففي طوزخورماتو بمفردها وقع {15} انفجاراً اضافة لاخرى في بغداد وغيرها فلو كان هذا هو النجاح فما الذي يجب توقعه عند الفشل؟، هناك مشكلة ومسؤولية خطيرة في فشلنا الدفاع عن حرمة دماء شعبنا، فنحن امام فراغ امني وغياب النظرية والمنظومة القادرة على فرض الامن".واضاف ان "كثرة اعداد القوات المسلحة، وتضحياتها لم تعالج هذا الفراغ الذي يستغله الارهاب، فكيف يمكن لشعب تخرج فيه الملايين لنصرة عدو الارهاب الاول الحسين عليه السلام، ونعجز عن تعبئته لقهر من يقول {يزيد قائدنا والحسين عدونا} هناك خلل واضح، والعلاج ليس مالي او عددي، بل سياسي وتنظيمي ومفاهيمي ".واوضح عبد المهدي " اننا كذلك لا نفهم كيف تتحول الامطار في بلد يشتكي من الجفاف وقلة المياه الى نقمة وغرق وموت وانهيارات، فيسأل بعضهم {صلاة الاستسقاء} لنزول المطر، ما هي الصلاة لمنعه؟ ايعقل هذا في بلاد الرافدين وما اسماه الباحثون ببلد النظام المائي الهيدرولي وانظمته للري والخزن الارقى في العالم لمئات والاف السنين، فيعجز اليوم عن مواجهة زيادة معدلات بسيطة للامطار، رغم توفر الامكانات المالية والهندسية، ألا يكشف ذلك سوء التخطيط والتنفيذ، وكذلك الاتكالية والعادات السيئة لرمي النفايات، واهمية اطلاق الجهود المعطَلة لتطوير شبكات الخزن والري والتصريف ".واشار الى ان " لا تفسير لتأخير الحكومة للموازنة ولا تبرير للتأجيل المتكرر للحسابات الختامية، وهل هناك وقت لمناقشتها في البرلمان قبل نهاية العام، فهناك ازمة توقيتات واخرى في هشاشة بناءات الموازنة كواحدة من اهم الادوات للاصلاح والنهضة، يقابلها اموال سهلة وكثيرة تزداد في كل عام بحدود {10%} تسمح لو احسن استخدامها في حل الكثير من الاشكالات والصعوبات التي يعاني منها المواطنون ".وتابع ان " هناك ازمات اقليمية حادة وتصاعد للارهاب والتطرف والشحن الطائفي ومحاولات التقسيم، لكن افاقاً جديدة تلوح في الافق، فالمعارضة والنظام في سوريا اتفقا على الذهاب لجنيف2 وتتقدم مفاوضات الملف النووي الايراني، ولو وسط ضغوطات اللوبي الاسرائيلي، وتطورات اقليمية ابرزها زيارة وزير الخارجية التركي للعراق وكلامه عن تفاهمات جديدة تتجاوز العراق وتركيا، لايران ودول اخرى، منها الدول الخليجية، فان تحققت فمن شأنها حل الكثير من الاشكالات الحالية، او على الاقل تخفيفها ". انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohamad
2013-11-20
والله انت بطل وتستحق ان تكون رئيسا للوزراء كلامك دقيق واضيف عليه المحطات مهمله والخطوط مسدوده والا لم تغرق بغداد كما تغرق اليوم بعد كل المبالغ المصروفه اتمنى ان التقي بك لاوضح السبب الحقيقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك