اكدت لجنة المرأة النيابية أن المرأة العراقية حصلت على العديد من الحقوق والامتيازات بعد 2003، مؤكدة أن ما جاء في تقرير مؤسسة “تومسون رويترز” مخالف للصواب في العديد من فقراته.
وقال رئيس اللجنة انتصار الجبوري أن “المرأة العراقية حصلت على حقوق وامتيازات بعد 2003 مثل حق الترشيح وحرية ممارسة الانتخاب والتعيين في مناصب وزارية بالإضافة إلى أن الدستور العراقي أنصف المرأة في العديد من المواد منها: 12 و19 و46 التي أكدت أن المواطنين متساوون إمام القانون”. وأضافت “عند التدقيق في تقرير مؤسسة “تومسون رويترز” نجده قد ذكر ان اغلب النساء العراقيات يعملن بالدعارة وهذا خطأ، فإذا كانت بعض النساء مارسن هذا العمل اضطراراً فهي حالات محدودة لان المجتمع العراقي محافظ ولايسمح بهذه الانحرافات”. وبينت ان “الأوضاع غير المستقرة أفرزت وكرست عادات وتقاليد غبنت المرأة العراقية مثل زواج القاصرات وزيادة عدد الأرامل والمطلقات وانتشار الزواج والطلاق خارج المحكمة والعنف الاسري والمجتمعي والتمييز الجنسي حيث تخلو الحكومة من وزيرة بحقيبة”. وأكدت أن “الوظيفة القيادية تمنح للرجال حتى إذا وجدت نساء مؤهلات”. وأشار تقرير نشرتها مؤسسة “تومسون رويترز” إلى أن مصر هي أسوأ بلد في العالم العربي يمكن للمرأة أن تعيش فيه، يليها العراق بفارق صغير، حيث يؤكد التقرير ترمل أكثر من 1.6 مليون زوجة عراقية وأنهن أصبحن في حاجة ملحة للمال، بينما لم يحصل سوى 14.5 في المائة من النساء العراقيات على وظائف، في الوقت الذي أجبرت فيه آلاف العراقيات على العمل في “الدعارة” بعد طردهن وتشريدهن بسبب الحرب.
https://telegram.me/buratha
