الأخبار

وزارة حقوق الانسان:ما حدث في طوزخورماتو ابادة جماعية بأمتياز هدفها اشعال فتنة بين المكونات


 

ذكر بيان لوزارة حقوق الانسان أمس الخميس ان "وزارة حقوق الانسان ترفع صوتها عالياً وتدين الاعمال الارهابية والاجرامية المتكررة التي استهدفت ابناء التركمان ذلك المكون الاصيل واحد ركائز هذا البلد العزيز والذي طالما ضحى ابناؤه من اجل عزته وكرامته".

وتابع ان "احداث الطوز (قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين) ابادة جماعية بأمتياز وعمل ارهابي منظم تقدم عليه مجاميع ارهابية اوغلت بقتل العراقيين هدفها اشعال فتنة بين المكونات، فنراها قد استهدفت قبل ذلك الشبك والمسيحيين والصابئة المندائيين والايزيديين وجميع المكونات الاخرى، مستغلة الخلافات السياسية التي تكاد ان تؤدي ببلدنا الى ازمات متفاقمة عول عليها اعداؤنا والمتربصون لكي لا نصل الى مرحلة الاستقرار والبناء الديمقراطي السليم، والجميع متفق بمسؤولية الأجهزة الأمنية في حماية المواطنين وضرورة اتخاذ إجراءات إستباقية تفوت الفرصة على الإرهابيين، لكن ظهور تحد كبير وخطير ألا وهو ترسيخ الفكر المتطرف التكفيري وتسلله الى مفاصل حساسة وغير مسيطر عليها حال دون تمكن الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن بشكل كامل مما يستوجب وقفة من الدولة لمحاربة ذلك الفكر بكل الوسائل المتاحة وبمشاركة أبناء شعبنا بمن فيهم رجال الدين وشيوخ العشائر، بالفكر المعتدل".

واشار الى ان "ما حدث في مدينة طوزخورماتو هو استهداف منظم ومحاولة لارباك الوضع الامني بشكل كبير ويدق ناقوس الخطر، لاسيما وان تلك المنطقة تقع على مفترق 3 محافظات ويمر من خلالها طريق دولي وشريان اساسي لحركة النقل بين شمال العراق وبقية محافظاته".

واكمل البيان "اننا نعول كثيراً على اللجنة التي شكلتها الامانة العامة لمجلس الوزراء برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وعضوية عدد من الوزراء وما يلحقها من لجان فنية تتكفل بتعويض الاضرار البشرية والمادية من المبالغ المخصصة للتركمان ودراسة الوضع الامني من كافة جوانبه وتوظيف ابناء القضاء لحماية مساكنهم ومساجدهم ومؤوسساتهم".

وختم بالقول "لقد آن الاوان ان يقف الجميع لايجاد حلول جذرية فالمخطط يستهدف الجميع وكما نرى فأن الاعمال الاجرامية تتنقل من مكان الى اخر من اجل خلق المزيد من الارباك والتأزم، وعلى الجميع تجاوز خلافاتهم السياسية او الحزبية وان يقفوا لتأمين ارواح المواطنين واحترام حقوق الانسان، وبالتالي الحفاظ على هوية البلد بكافة مكوناته امنين يتعايشون بسلام وهدفهم بناء العراق".

ويشهد قضاء الطوز ذو الغالبية التركمانية الشيعية بين فترة واخرى تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة يذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

...............

20/5/13628

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك