اكد النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا ان المسلسل الاجرامي يستهدف العراقيين ككل ويستهدف المناطق المرتخية امنيا كقضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين.
وقال كنا في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "تفعيل الجهد الاستخباري وتوفير حالة من التوافق السياسي سيسهمان في توفير الامن لقضاء طوز خورماتو الذي يستهدف بشكل متكرر من قبل الجماعات الارهابية".
وكانت مصادر امنية قد ذكرت ان تفجيرين ارهابيين بسيارتين مفخختين وقعا الثلاثاء الماضي اثناء مراسيم تشييع شهداء قضاء طوز خورماتو الذين قضوا امس الاول بتفجير ضرب القضاء بمحافظة صلاح الدين.
وشهد قضاء طوز خورماتو الاحد الماضي انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، ما اسفر عن استشهاد {19} مدنيا واصابة {31} اخرين بجروح مختلفة بالاضافة الى تدمير عشرات المنازل القريبة من مكان الانفجارين.
من جانبه اكد البرلماني التركماني السابق محمد مهدي البياتي ان التفجيرين الانتحاريين اللذان وقعا في قضاء طوز خرماتو كانا يستهدفان المعتصمين في القضاء، مشيرا الى ان احد منفذي الهجوم كان احد عناصر الشرطة المكلفين بحماية المعتصمين.
وشدد النائب المسيحي على ضرورة ان" يدار الملف الامني في الطوز بمرجعية واحدة متفق عليها من قبل بغداد واربيل", مشيرا الى ان "دور ابناء القضاء مهم جدا في تقديم المعلومات الاستخبارية للاجهزة الامنية من اجل توجيه الضربات الاستباقية للارهاب".
https://telegram.me/buratha
