اعلنت المديرية العامة للتربية في محافظة واسط، اليوم الاربعاء، استبدال اسم مدرسة ثانوية من "الازهر" الى "الشهيد حسن شحاته"،
فيما اشارت الى ان استبدال الاسم جاء نتيجة لدعوات اطلقها تربويون ومثقفون ناشطون في المحافظة، "تخليدا" لرجل الدين المصري الذي قتل قبل ايام مع عدد من أتباعه "عقابا على تشيعهم".
وقال المدير العام للتربية في محافظة واسط محمد مزعل خلاطي ان "تربية واسط استجابت لدعوات أطلقها ناشطون وتربويون ومثقفون في المحافظة، باطلاق اسم الشهيد حسن شحاته على مدرسة ثانوية الازهر للبنين في قضاء الحي (40 كم جنوب الكوت )".
وأضاف خلاطي ان "تلك المدرسة كانت تحمل اسم مدرسة الازهر، وقد ارتأينا تغيير اسمها الى ثانوية حسن شحاته، تخليداً لشهيد الاسلام الشيخ حسن شحاته الذي استشهد وثلة من المؤمنين المصريين، على أيدي مجموعة من أصحاب الفكر المتطرف في مصر، عقاباً لهم على تشيعهم وممارسة طقوسهم الدينية وفق المذهب الذي ينتمون اليه".
واكد ان "أفضل ما نستذكر به هذا الشيخ هو تسمية مدرسة باسمه لتظل تحكي لطلبتها، ومن خلالهم الى كل طلبة وتلاميذ المحافظة على وجه الخصوص والعراق عموماً، سيرة هذا الرجل الذي دفع ثمن تشيعه على أيدي مجموعة ضالة، اختارت طريق الظلالة والكفر ومعصية الخالق، بإقدامها على قتل شحاته وعدد من اتباعه وسحلهم في مشهد مقزز، يخلو من كل المعاني الانسانية".
وكانت مصادر صحافية مصرية، كشفت اليوم الأربعاء، أن عائلة حسن شحاتة رجل الدين المصري الذي اغتيل غدرا وصبرا قبل ايام مع عدد من أتباعه، وعوائل شيعة أخرى محاصرة في منازلها من قبل مجاميع مسلحة من السلفيين، وفيما اتهمت رجال الأمن بـ"التواطئ" مع المسلحين، توقعت أن تحدث مجزرة أخرى خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن حسن بن محمد بن شحاتة بن موسى العناني، هو عالم دين شيعي مصري، ولد في (العاشر من تشرين الثاني 1946)، في بلدة هربيط التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، لأسرة حنفية المذهب لكنه أعلن تشيعه عام 1996 واعتقل لمدة ثلاثة أشهر ، كما تعرض للاعتقال مرة أخرى عام 2009 مع أكثر من ثلاثمئة شيعي، ثم أُفرِجَ عنه، وكان ممنوعا من السفر خارج مصر.
https://telegram.me/buratha
