استنكر عضو لجنة حقوق الانسان النيابية، علي شبر، مقتل رجل الدين المصري حسن شحاتة، متهما دولا اقليمة بمحاولة تشويه صورة الاسلام.
و استشهد [شحاته] مع أحد اخوته وعدد من تلامذته في احدى القرى المصرية، بعد ان هاجمهم اشخاص وقاموا بقتلهم وسحل جثثهم في الشارع والتمثيل بها، بحسب ما نشر من مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من القنوات الفضائية.
وذكر شبر في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، ان "الشيخ حسن شحاته اختار طريق السلامة، طريق الصلاح، طريق اهل البيت عليهم السلام، وان اغلب المسملين هم محبون وموالون لخط اهل البيت عليهم السلام، ولكن ما لوحظ اليوم ان هناك حملة شرسة جاءت بتنفيذ دولي من اجل ان تشويه صورة الاسلام وجعله دينا غير مقبول من قبل الاخرين".
وتابع ان "الفئة التي قتلت شحاته ضالة تقودها القوى الدولية التي تريد اسكات صوت الحق واعتدت على حق الانسان في الاختيار وجعلت من شحاته شهيدا".
من جانبه أعرب الأزهر عن القلق الشديد تجاه الأحداث الدامية التي وقعت في قرية [زاوية أبو مسلم] بمحافظة الجيزة.
وأكد الأزهر في بيان له أن "هذا العمل الإجرامي الذي وقع من البعض يعد من أكبر الكبائر وأشد المنكرات التي يحرمها الشرع الحكيم ويعاقب عليها القانون ويحرمها الدستور".
وشدد الازهر على "حرمة الدماء وأن الإسلام ومصر والمصريين لا يعرفون القتل بسبب العقيدة أو المذهب أو الفكر، منبها الى أن تلك الأحداث غريبة على مصر ويراد بها النيل من استقرار البلاد في هذه اللحظات الحرجة وجرها إلى فتن لابد أن ينتبه لها الجميع حكومة وشعبا"، مطالبا "الجهات المعنية بضرورة التحقيق الفوري في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبات بمن يثبت جرمه وضرورة إعلاء سيادة القانون وترسيخ دولة القانون بالاحتكام إلى العدالة في كل ما يثار من نزاع".
من جانبه "أمر النائب العام المستشار طلعت عبد الله بسرعة إجراء التحقيقات في ذلك الحادث وتحديد مرتكبي الجريمة وسرعة ضبطهم للتحقيق معهم واتخاذ اللازم قانونا حيالهم".
وكانت الرئاسة والحكومة بمصر قد اصدرتا في وقت سابق بيانين ادانتا فيه بشدة الحادث، وأكدتا ضرورة ملاحقة وضبط مرتكبي هذه الجريمة النكراء وسرعة تقديمهم للعدالة.
https://telegram.me/buratha
