الأخبار

رئيس الوزراء المالكي: على المسؤولين فى كربلاء التنحي إذا لم يستطيعون مواجهة الفساد


قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكي اليوم الاربعاء فى كربلاء إن على مسؤولي كربلاء التنحي عن وظائفهم إذا لم يستطيعون مواجهة ما تمر به المدينة من حالات القتل والإغتيالات وحالات الفساد الإداري.وقال المالكى إن "الخطة الأمنية سيرافقها حرب على المفسدين والمتلاعبين بأموال الشعب لان المفسدين اخطر من الإرهاب."

وأوضح المالكي فى لقاء بمسؤولي محافظة كربلاء ومدراء الدوائر والحكومية وشيوخ العشائر وأساتذة الجامعة خلال زيارته لكربلاء اليوم الأربعاء أن"السرقة والتلاعب بأموال الشعب أخطر من الإرهاب، وحربنا ستسير بخطين متوازيين هما إلارهاب والمفسدين" وأضاف" وضعنا خطة سرية وعلنية لمواجهة ومراقبة المفسدين بعد أن وضعنا أموالا كثيرة لبناء البلد." موضحا " لا نخشى أن يحصل التلاعب في التخصيصات لان لدينا خطة واضحة."

وأكد المالكي " هناك حالة من التمييع والترهل في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية ، وهناك عدم التزام بالدوام، والكل يبحث عن السفر والمخصصات وزيادة الرواتب، ولكن لا يبحثون عن العمل." وقال " لقد أعلنا حرمة العمل السياسي داخل المؤسسات العسكرية، وسيكون موقفنا قاسيا لمن يمد إصبعه في الجيش والشرطة، وسنكون اشد على المسؤولين الذين يسمحون للأحزاب بالتدخل في المؤسسة العسكرية."  وتوعد باتخاذ "الإجراءات الحازمة ضد كل من يتلاعب بأمن هذه المدينة المقدسة." وقال " كربلاء تشهد الكثير من حالات القتل والاغتيال، وهذا مدعاة للاستغراب."

أضاف " سأعطي عفوا لمدة يومين أو ثلاثة لهذه الجهات التي تقوم بمثل هذه العمليات لكي يعبروا عن موقف الدولة، وقد اعذر من انذر." وأشار المالكي" كنا نريد إرسال قوة عسكرية إلى كربلاء لفرض الأمن، لكن أحداث النجف جعلتنا نرسل القوة إلى هناك." في إشارة إلى المواجهات المسلحة التي جرت في مدينة النجف بين الوات العسكرية وما يسمى بتنظيم (جند السماء) وقتل فيها أكثر من 300 عنصر من التنظيم . وخاطب المالكي المسؤولين"اذا لم تستطيعوا الوقوف بوجه المفسدين والقتلة، عليكم بالتنحي عن المسؤولية، لان المرحلة تحتاج إلى أقوياء وليس إلى تراخ."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي متهجول
2007-02-14
وخاطب المالكي المسؤولين"اذا لم تستطيعوا الوقوف بوجه المفسدين والقتلة، عليكم بالتنحي عن المسؤولية، لان المرحلة تحتاج إلى أقوياء وليس إلى تراخ." نتمنى من السيد المالكي ان يكون كلامه قولا وفعلا ومع الجميع دون استثناء ... البارحة قرات في مكان ما انالدايني يصرح بان الامريكان ستقوم بحملة مداهمة ل 140 شخصية في الحكومة وشاهدنا وكيل وزير الصحة واليوم مسجد براثا وغدا الله اعلم من يكون من الشيعة والدايني وامثاله خط فولاذ لايمكن تجاوزه .. والك الله ياعراق... تحياتي لك اخي علي محسن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك