أوضحت دائرة صحة الأنبار، اليوم الاربعاء، أن ما تم تداوله حول إغلاق مدارس جزيرة الرمادي غير دقيق، مؤكدة أن الأمر يتعلق بمنح إجازة احترازية لمدة سبعة أيام للطلبة المصابين بالإنفلونزا الموسمية، وليست إغلاقًا كاملًا للمدارس.
وأكدت الدائرة في بيان، حرصها الدائم على الدقة والشفافية في نقل المعلومات الصحية للمواطنين، نافية ما تم تداوله حول إغلاق مدارس في جزيرة الرمادي، حيث اعتمدت بعض وسائل الإعلام على كتاب صادر من قطاع الجزيرة وردت فيه كلمة "الغلق" سهواً.
وأضافت، "للتوضيح، تم إصدار كتاب ملحق يوضح أن الإجراء هو منح إجازة إجبارية لمدة سبعة أيام للطلبة المصابين بالإنفلونزا الموسمية. هذه الإجازة تُعد إجراءً روتينياً واحترازياً يهدف إلى حماية سلامة الطلبة والكوادر التعليمية ومنع انتشار المرض داخل المدرسة.
تابعت أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود مستمرة وشاملة في جميع الأقضية، وتشمل:
*متابعة الحالة الصحية للطلبة والكوادر بشكل يومي لضمان سلامتهم ورفاههم.
*التعقيم والتعفير الدوري للمدارس للحفاظ على بيئة مدرسية نظيفة وآمنة.
*تقديم التوعية الصحية والإرشادات الوقائية لجميع الطلبة والكادر التعليمي.
*متابعة جميع ما يتعلق بالصحة المدرسية، بما في ذلك النظافة، الفحص الروتيني، والإجراءات الاحترازية العامة.
وقالت ان كل هذه الإجراءات جزء من عملها المهني المستمر لحماية الطلبة والمجتمع، وأن ما ورد في الكتاب الأول لم يكن سوى صياغة تحتاج إلى توضيح من خلال الكتاب الملحق. وبناءً عليه، ندعو جميع وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي إلى الاعتماد حصراً على البيانات الرسمية الصادرة عن الدائرة لضمان وصول المعلومات الدقيقة والصحيحة ومنع تداول أي أخبار غير دقيقة.
https://telegram.me/buratha

