الأخبار

أتباع أهل البيت(ع) يحيون الذكرى السنوية الاولى لتفجير مرقد الامامين العسكريين(ع)


أحيا المؤمنون العراقيون في العاصمة الفنلندية هلسنكي . الذكرى السنوية الاولى لتفجير مرقد الامامين العظيمين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري (صلوات الله وسلامه عليهما )وذلك في ليلة الثالث والعشرين من محرم  الحرام . ليلة الذكرى الاليمة والفاجعة العظيمة التي حلت بالمسلمين سيما الموالين لاهل البيت(ع) وبهذه المناسبة القى خادم اهل البيت (ع) الشيخ فاضل الطلاب محاضرة بالمناسبة . تحدث فيها عن عظم المصاب مستذكرا بعض الصور المؤلمة التي تعرض لها اهل البيت(ع) في حياتهم وماتعرضت له قبورهم بعد استشهادهم  من قبل اسلاف النواصب اعداء اهل البيت(ع) كما تحدث في جانب من محاضرته الى محنة الامام زين العابدين (ع)  (باعتبار قرب استشهاد الامام السجاد يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر محرم )خاصة بعد مصيبة السبي وماجرى عليه من الطغاة من آل مروان (عليهم اللعنة) وقرأ السيد عادل الموسوي قصيدة استنهاض للامام الحجة (عج)ومظلومية الامامين العسكريين عليهم السلام , كما ألقى خادم اهل البيت(ع) الحاج عبد البصير الخليف , بيانا بالمناسبة هذا نصه:

                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                     ( الذين أذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون )                                                      صدق الله العلي العظيم .في البداية نتقدم باحر التعازي لمولانا صاحب العصر (أرواحنا لمقدمه الفداء) والى مراجعنا المقدسين (أعلى الله مقامهم ) والى ابناء شعبنا العراقي الابي والى جميع المؤمنين المفجوعين في العالم بهذه الذكرى الاليمة ,أيها المؤمنون الكرام /

نستقبل بقلوب موجعة . وصدور تغلي بالغضب حادث الاعتداء الاثيم على مقام الامامين العظيمين ( سلام الله عليهما ) لقد وقعت ثلمة عظمى . تزعزعت بها أركان الاسلام . وانهدمت لها قواعد شوكة المسلمين . مصيبة ماأعظمها وأعظم رزيتها في الاسلام . والتي حدثت على أيدي أعداء الرسول الاكرم (ص) واهل بيته الاطهار (ع) من خوارج العصر .حيث أقدمت أياديهم المجرمة صباح يوم الاربعاء الاسود الثالث والعشرين من محرم من العام الماضي . لترتكب جريمة كبرى ضد الاسلام الاصيل ضد أهل البيت (ع) وأتباعهم . وذلك بتفجير مرقد الامامين العسكريين علي بن محمد الهادي والحسن بن علي العسكري العسكري (عليهما السلام ) في مدينة سامراء .فقد قامت في ذلك اليوم مجموعة من العناصر التكفيرية المجرمة  . وفي حوالي الساعة السابعة من صباح الاربعاء الثالث والعشرين من محرم الحرام 1427 . بالدخول الى الحرم المطهر ثم قامت بزرع مواد متفجرة ادت الى سقوط الجزء الاكبر من قبة المرقد الشريف , ان هذه الجريمة النكراء اراد منفذوها ان يؤكدوا فيها على عداءهم السافر على صاحب الرسالة النبي الاكرم (ص) واهل بيته الاطهار (ع) وحقدهم الدفين على كل مايتعلق باهل بيت الوحي . واننا نؤكد ان هذه الجرائم المروعة التي تتوالى مصائبها على اتباع اهل البيت(ع) في العراق . تدل على ان التكفيريين من أحفاد يزيد والمتوكل العباسي يؤكدون عدم استعدادهم بل ومقاومتهم للتعايش مع اتباع اهل البيت (ع) في العراق . وانهم ماضون في مخططهم التدميري ضد هذا المكون الاكبر للشعب العراقي واستعدادهم لسفك الدماء . وما هذه الجريمة الكبرى والمروعة والمتمثلة باعتداءهم السافر على مقام الامامين العسكريين (ع) وأحد الثقلين الذين اوصى بهما النبي الاعظم (ص) بقوله ( اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ..) ماهي الا تعبيرا عن نصبهم العداء لآل البيت (ع)ومدى حقدهم التاريخي الاسود . ان هؤلاء النواصب وحلفاءهم البعثيين سفاكي الدماء قد وصلوا الى طريق مسدود امام حركة الشعب العراقي وحبه لأئمته الاطهار (ع) والتفافه حول مرجعيته المقدسة التي هي امتداد للامامة . لذلك فقدوا صوابهم ووصلوا الى ماوصلوا اليه من الانحطاط والدناءة .واننا ومن هذا المكان ندين ونستنكر هذا الفعل الاجرامي الذي هو جزء من مسلسل الحرب الطائفية المعلنة من طرف واحد ضد الاغلبية الصامتة من اتباع اهل البيت (ع) المتطلعين الى ممارسة حقوقهم المشروعة في الديموقراطية والعيش الكريم . وممارسة حقوقهم الدينية من دون قتل وتخريب , وبهذه المناسبة الاليمة . نطالب حكومتنا العراقية المنتخبة ان تتحمل مسؤوليتها في اعمار المرقد الشريف . وتوفير كل الظروف اللازمة لذلك .السلام عليك ياسيدنا ومولانا ياعلي بن محمد الهادي .السلام عليك ياسيدنا ويامولانا ياحسن بن علي العسكري .اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وآخر تابع له على ذلك .

 

أتباع أهل البيت(ع) في فنلندا

23 محرم الحرام 1428 12/2/2007 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك