الأخبار

رئيس الجمهورية يستنكر جريمة سوق الصدرية و يدعو العراقيين إلى رص الصفوف و دعم مشروع المصالحة الوطنية


استنكر رئيس الجمهورية جلال طالباني الجريمة النكراء في سوق الصدرية، متهماً الصداميين المتحالفين مع الزمرة التكفيرية الباغية بارتكابها.و دعا الرئيس طالباني، في بيان الاستنكار، العراقيين جميعا إلى رص الصفوف و الرد على مرتكبيها و الواقفين وراءها، بتوحيد الكلمة و مساندة الجهود الرامية إلى قطع دابر العنف الدموي، و دعم مشروع المصالحة الوطنية للخروج بالبلاد من محنتها الراهنة.كما اعتبر البيان أن الأطراف التي لا تكاد تخفي شماتتها أو صمتها المتواطئ إزاء مثل هذه الأعمال، إنما هي ضالعة في الجريمة.و فيما يلي نص بيان الاستنكار:"فجع العراقيون جميعا بالجريمة النكراء في سوق الصدرية، و التي راح ضحيتها الفقراء في هذا الحي الفقير المكابد. ان اليد التي طالت الصدرية هي ذات اليد التي فجرت في الحلة و كركوك و غيرها من مناطق بلادنا، و هي ذات اليد التي تحرك عصابات في محافظتي النجف و الرمادي. إنها يد الصداميين المتحالفين مع الزمرة التكفيرية الباغية التي تهدف إلى منع استتباب الأمن و تسعى إلى إحباط و عرقلة العملية السياسية و تتحرك في خارج العراق محرضة على الفتن و الاحتراب. و ثمة أطراف لا تكاد تخفي شماتتها أو صمتها المتواطئ مع المجرمين، و هي بذلك تغدو ضالعة في الجريمة. ان العراقيين جميعا مدعوون إلى رص الصفوف و الإعلان بصوت واحد عن إدانة واضحة لا لبس فيها لمثل هذه المجازر الدموية، و الرد على مرتكبيها و الواقفين وراءها بتوحيد الكلمة و مساندة الجهود الرامية إلى قطع دابر العنف الدموي، أيا كان مصدره و هويته، و دعم مشروع المصالحة الوطنية للخروج ببلادنا من محنتها الراهنة. نسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته و يلهم ذويهم الصبر و السلوان و يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، و إنا لله و إنا إليه راجعون.جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك