الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يقول ان زعيم جماعة جند السماء الارهابية كان عضوا في المخابرات الصدامية


قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير امام جامع براثا خلال خطبة الجمعة لهذا اليوم ان زعيم المجموعة الارهابية التي تطلق على نفسها بجند السماء كان عضوا سابقا في المخابرات الصدامية واسمه ضياء كاظم عبد الزهرة الكرعاوي وقد ادخل السجن في عهد النظام الصدامي المقبور بترتيب خاص ووضعوه بين السجناء الشيعة واقام معهم علاقات وطيدة وكان يخبرهم بما سيحدث لهم مستقبلا  من سيطلق سراحه ومن سيخفف عليه الحكم ومن سيتم اعدامه وكان يؤدي هذا العمل بالتنسيق مع مخابرات النظام  وعندما كان يتحقق ما يقول كان السجناء يثقون به اكثر وبدأوا يعتبرونه وليا من اولياء الله  ثم بعد سقوط النظام بدأ يعيد تنظيم نفسه مع جماعات ويحصل على اموال طائلة واسلحة من جهات كانت تدعمه وبدأ بحشد التاييد له وبنى له معسكرا في بساتين منطقة الزركه  .

واضاف سماحته تم العثور على مليارات الدنانير العراقية في اوكار هذه المجموعة وكانت الاسلحة قد دفنت تحت الارض ومن انواع مختلفة ابتداءا من مضادات الطائرات ومادون من انواع الاسلحة . وقال ان مدعي هذه المجموعة ادعى بانه ابن للامام علي ابن ابي طالب وانه حشد الناس في بساتينه مغررا بهم بانهم سيخرجون في موكب عزاء وعند وصول هذه الحشود اخرجوا الاسلحة من تحت الارض ،وكان مقررا وحسب المخطط التي وضعته هذه المجموعة ان يبدأ بالهجوم على مدينة النجف الاشرف في الثامن من محرم وقتل المراجع وطلبة العلوم الدينية والسياسيين ولكن تمت مهاجمتهم قبل ست ساعات من بدء الهجوم واحباط هذا المخطط الاجرامي . وذكر سماحته المصلين بتصريحات زعماء تنظيم القاعدة مثل اسامة بن لادن وايمن الظاهري عندما اشاروا في بياناتهم ضد الشيعة في وقت سابق بالقول اننا سننقل المعركة عما قريب لتستعر بين صفوف الروافض . وصف سماحته العملية العسكرية ضد جند السماء، بأنها دليل على عدم طائفية حكومة المالكي. وفي الموضوع الاخر الذي تطرق له هو قيام سوريا باحتضانها مؤتمرا للبعثيين، واعرب عن إستغرابه من موقفها خاصة بعد الزيارة التي قام بها الرئيس العراقي جلال الطالباني إلى دمشق قبل أيام.

من جهة اخرى اشاد سماحته بالتاخي الشيعي السني في العراق الذي ظهر بجلاء في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين ع واحياء مراسم عاشوراء وقال سماحته  لقد قام الاخوة في الحضرة القادرية _ مرقد عبد القادر الكيلاني – بتقديم الطعام والشراب لمواكب العزاء كما قام بقية الاخوة السنة باحياء ذكرى استشهاد الحسين عليه السلام على طريقتهم الخاصة بتقديم الطعام والشراب بهذه المناسبة بل سارت المواكب الحسينية في شارع حيفا وفي الفضل واحياء اخرى تصنف بالساخنة بامن وتعاون سكان المنطقة  وكان هذا دليلا  دامغا على ثبات روح المحبة والاخوة بين الشيعة والسنة رغم جرائم الارهابيين وهذا الامر يظهر ايضا ان عصابات التكفيريين والبعثيين هي التي حاولت وتحاول الايقاع بين الجانبين ولكنها فشلت وبحمد الله  وان خطة بغداد التي سببت هروب جمع من الارهابيين من بغداد ساهمت في ابراز هذه الصورة الحقيقية للاخوة بين الجانبين

واضاف سماحته  انني انصح بقية الارهابيين للخروج من بغداد لانهم لن يتمكنوا من الحصول على اي سند او دعم بعد الان خاصة وان الخطة ستقوم بتعين ضابط من لون اخر الى جانب الضابط في وزارة الدفاع  ودورية امن الى جوار دورية امن اخرى بالاضافة الى مشاركة عناصر من الاستخبارات التي ستكون مؤهلة في ضبط الارهابيين بما تملكه من رصيد كبير من المعلومات عنها .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك