أفادت "واشنطن بوست" نقلا عن مصادرها بأن الإدارة الأمريكية الجديدة بصدد إقالة موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) المتورطين في قضايا لاحقت الرئيس دونالد ترامب قبل عودته للسلطة، إذ أشارت المصادر إلى أنه طلب من قيادات رفيعة في وكالة الاستخبارات الأمريكية ترك مناصبها، لافتين إلى أن هذه الإنذارت غير مسبوقة في تاريخ الوكالة، مما يشير إلى أن ترامب يقوم بتطهير القيادات في جهاز واجه انتقادات حادة منه.
وبحسب ما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر فقد صدر أمر لعدد من كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بالاسقالة من مناصبهم أو مواجهة الفصل.
وبحسب المصادر التي لم يكشف عنها فإن مئات الموظفين في مكتب التحقيقات الفيدرالي عرضة للفصل.
كما أوضحوا أن هذا الإجراء قد يؤثر على على الموظفين الذين تعاونوا مع المستشار الخاص جاك سميث، الذي حقق في ملابسات اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في يناير 2021، كما وقاد أيضا القضية المتعلقة بتخزين ترامب غير لوثائق سرية.
وبيّنت ذات المصادر أن الموظفين في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن تلقوا أوامر بتسليم وثائق تتعلق بالتحقيقات في هاتين القضيتين. ومن المتوقع أن يقوم خبراء إدارة ترامب بمراجعة هذه الوثائق لمعرفة أسماء العملاء المشاركين في البحث.
بالمقابل، صرّح ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس الجمعة إنه لم يأمر بعد بإقالة عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكنه أكد أن "هناك بعض الأشخاص السيئين للغاية هناك"، حيث أضاف: "أنا لست معنيا بهذا الأمر، ولكن إذا قرروا إقالة شخص ما، فأنا لست ضد ذلك"، وأكد أنه يمكن استبدال أي شخص مهما كان منصبه.
في حين ذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن فريق ترامب أقال عددا من أفراد فريق المحقق الخاص جاك سميث من وزارة العدل، مشيرة إلى أنه تم فصل أكثر من 12 مسؤولا عملوا على القضايا المتعلقة بترامب في مكتب سميث.
https://telegram.me/buratha