سوريا - لبنان - فلسطين

مسؤول سوري: التشكيلات السياسية المعارضة بدأت تتلاشى

1852 15:03:00 2013-07-05

اكد معاون وزير الاعلام السوري خلف المفتاح ان الحالة الميدانية في سوريا تسير منذ اكثر من شهرين باتجاه تراجع نوعي للمجموعات المسلحة والارهابية في اكثر من مكان خاصة في محيط دمشق والشمال وحمص التي تعتبرها العصابات الارهابية بانها الفاصل بين الشمال والجنوب وقريبة من ساحل البحر .

 وفي حديث ادلى به لقناة العالم مساء الخميس قال خلف المفتاح ان الجيش السوري ، انتقل من كسر حالة التوازن التي كانت قائمة في فترة معينة الى حالة النجاح الاستراتيجي. فالجيش السوري بات اليوم يتوجه صوب اي منطقة يعتبرها مهمة ويحررها بسهولة. وبموازات ذلك نشاهد حالة الانهيار لدى العصابات المسلحة.

وبشان اجتماع ماتسمى بالمعارضة في اسطنبول لانتخاب رئيس لها قال المفتاح: ان هذه المؤتمرات والمؤامرات لم تعد تجدي نفعا، فالفشل الاستراتيجي للعصابات المسلحة، رافقه انهيار استراتيجي على المستوى السياسي. وقد بدأت التشكيلات السياسية المعارضة التي تاتي من الدوحة و اسطنبول وغيرها تتلاشى ، وتبرز محلها البنى العسكرية ، اذ ان امريكا تركز اليوم على التوجهات العسكرية لازاحة التوجهات السياسية . واللافت ان التجاذب القطري التركي السعودي هو الذي يتحكم بانتاج هذه الهيئات السياسية ، التي هي عبارة عن حصص لهذه الدول .

واشار المفتاح الى ان هذه التشكيلات مرتبطة بشكل كبير بالقوى الخارجية. اي انها عبارة عن غطاء للخارج للتدخل في سوريا. مشددا بالقول انه لو كانت هذه الهيئات وطنية وتمتلك الحس الوطني الحقيقي والمطلوب والضروري لقطعت ارتباطاتها بالقوى الخارجية، وانخرطت في الداخل السوري في الحوار الوطني .

وفي جانب اخر من كلامه قال خلف المفتاح: ان ما نواجهه هو معارضة دول وليست معارضة سياسية ، اذ ان الدول التي تعادي سوريا وضعت من يمثلها لتشكل واجهات لها كي تنفذ اجندتها من خلالها.

ولفت المفتاح الى ان سوريا لاتريد حسما عسكريا بقدرما تريد الحسم في الاتجاه السياسي ، بمعنى اخر انها تريد حسم ومسح التفكير بالخيار العسكري لدى الجانب المقابل، ليركن الجميع بالتالي الى الخيار السياسي، والخيار الوطني، الذي يمنع الممزيد من نزيف الدم والقتل . فالخيار السياسي هو الوحيد الذي يضمن ايقاف نزيف الدم ، خصوصا وان الاطراف الخارجية لاتريد سوى اراقة المزيد من الدماء السورية. وعلى الاطراف المعارضة ان تعلم بان اطالة امد الازمة ليست لصالح السوريين. وعليها ان تعرف تماما بانها وقعت ضحية خداع وغش ، الهدف منه قتل المزيد من ابناء سوريا واستنزاف قواهم، وبالتالي سد الطريق امام كل مخرج سياسي لازمتهم.

وحول مايقال عن رفض المعارضة لمؤتمر جنيف 2 رغم تاييد امريكا لهذا المؤتمر قال معاون وزير الاعلام السوري خلف المفتاح، ان المعارضة في الاساس لاتريد الحوار فجماعة الاخوان المسلمون لايؤمنون بالحوار ، ويقبلون بالديمقراطية، كوسيلة تمكنهم من الوصول الى الحكم لاغير، ومن بعدها يتحدثون عن الشرع الالهي، ويمارسون الدكتاتورية والاستبداد الفكري وهو اخطر انواع الاستبداد ، فالاخوان حركة سياسية مرتبطة بالقوى الخارجية، وتخطط للسيطرة على توجهات المعارضة الخارجية، ليس بقوتها او فعلها الاجتماعي، وانما بفعل قوة امريكا والدول العربية المطلة على (الخليج الفارسي ) وتركيا . اي ان هناك مشروع امريكي خليجي يستهدف المنطقة باسرها .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك