الدكتور فاضل حسن شريف
1026- أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي سُخَيْلَةَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَقَالَ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ هُوَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ فَارُوقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ
1927- أخرج الشيخان، عن أبي بردة ابن أبي موسى عن أبي موسى، قال: قلت: يا رسول اللّه أيّ الاِسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده.
1028- عن يعقوب بن زيد بن طلحة التيمي قال: قال رسول الله: (أتاني آت من ربي فقال: ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشراً) فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أجعل نصف دعائي لك قال: (إن شئت). قال: ألا أجعل ثلث دعائي. قال: (إن شئت). قال: ألا أجعل دعائي كله قال: (إذن يكفيك الله هم الدنيا والآخرة).
1029- أخرج الاِمام أحمد، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول اللّه تُستأمر اليتيمة في نفسها، فإن سكتت فقد أذنت، وإن أبت لم تكره.
1030- قال النبيّ صلى الله عليه وآله لبعض أصحابه: كيف أنت إذا أتاك فتّانا القبر؟ فقال: يا رسول الله، ما فتّانا القبر؟ قال صلى الله عليه وآله: ملكان فظّان غليظان، أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف، يطئان في أشعارهما، ويحفران بأنيابهما فيسألانك، قال: وأنا على مثل هذه الحال؟ قال صلى الله عليه وآله: وأنت على مثل حالك هذه، قال: إذن أكفيهما.
1031- أخرج الاِمام أحمد، عن أبي بردة، عن أبيه أبو موسى قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: لا نكاح إلاّ بولي.
1032- ان لإمام الصادق عليه السلام: إنَّ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله شَكا إلى رَبِّهِ عزّ وجلّ وَجَعَ الظَّهر، فَأَمَرَهُ بِأَكلِ الحَبِّ بِاللَّحم. يَعنِي الهَريسَةَ.
1033- عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: سألت ربي ألا أُزوّج إلا من أهل الجنّة.
1034- أخرج الاِمام أحمد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: الموَمن للموَمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً.
1035- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ أَخْبَرَنَا بتار بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّمِيمِيُّ أَخْبَرَنَا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا أَبَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَسَدِيُّ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: أُوصِيكُمْ بِهَذَيْنِ خَيْراً وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيٍّ وَ الْعَبَّاسِ لَا يَكُفُّ عَنْهُمَا أَحَدٌ وَ لَا يَحْفَظُهُمَا لِي إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ نُوراً يَرِدُ بِهِ عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
1036- أخرج الحاكم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: خيركم خيركم لأهلي من بعدي.
1037- دعاء النبي محمد عند الافطار: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: (اللَّهُمَّ لَكَ صُمْنَا وَ عَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْنَا فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا، ذَهَبَ الظَّمَأُ وَ ابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ وَ بَقِيَ الْأَجْرُ)
1038- عن سماحة الشيخ محمّد صنقور: خلفيَّات نزول آيات الجهاد: ولهذا لم ترُق دعوته لجبابرة قريش وذوي النفوذ والسطوة والمترفين الذين كانوا ينتفعون من الوضع السائد، وذلك هو ما دفعهم إلى منابذة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والإساءة إليه وإيذائه وإيذاء أتباعه وتعنيفهم والقسوة عليهم وتصفية بعضهم والتضييق عليهم في معائشهم وأسرهم فاضطر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمر عددٍ وازنٍ منهم بالهجرة إلى بلاد الحبشة فرغم سعة الجزيرة العربية إلا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم أنَّ أتباعه لن يكونوا في مأمنٍ من استهداف قريش في مختلفِ بقاع الجزيرة العربية، وذلك لتعاظم نفوذ قريش بين مختلف القبائل العربية، ورغم هجرتهم إلى تلك البلاد النائية إلا أنَّ قريش لم تتركهم وشأنهم بل سعت جاهدةً لاسترجاعهم لولا عنايةُ الله تعالى والشهامةُ التي تحلَّى بها ملكُ الحبشة.
1039- أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ النَّقِيبُ أَبُو الْحَسَنِ زَيْدُ بْنُ النَّاصِرِ الْعَلَوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنَانِيُّ الْمُقْرِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخْلِصُ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ السِّمْسَارُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ الزَّعْفَرَانِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ أَوَّلَ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَغْفِرَ لِمُشَيِّعِيهِ.
1040- أخرج الطبراني عن ابن عمر: أول من أشفع له يوم القيامة من أُمتي أهل بيتي ثم الأقرب فالأقرب من قريش ثم الأنصار ثم من آمن بي واتّبعني من أهل اليمن ثم من سائر العرب ثم الأعاجم ومن أشفع له أولاً أفضل.
1041- حَدَّثَنَا دُرُسْتُ عَنْ عَجْلَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً قَطُّ مِنْ أُولِي الْأَمْرِ مِمَّنْ أَمَرَ بِالْقِتَالِ إِلَّا أَعَزَّهُ اللَّهُ حَتَّى يَدْخُلَ النَّاسُ فِي دِينِهِ طَوْعاً وَ كَرْهاً فَإِذَا مَاتَ النَّبِيُّ وَثَبَ الَّذِينَ دَخَلُوا فِي دِينِهِ كَرْهاً عَلَى الَّذِينَ دَخَلُوا طَوْعاً فَقَتَلُوهُمْ وَ اسْتَذَلُّوهُمْ حَتَّى إِنْ كَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ بَعْدَ النَّبِيِّ فَلَا يَجِدُ أَحَداً يُصَدِّقُهُ أَوْ يُؤْمِنُ لَهُ وَ كَذَلِكَ فَعَلَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ غَيْرَ أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ لَكِنَّ اللَّهَ بَاعِثٌ مِنِّي وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ مَنْ يَرُدُّ الْأَمْرَ الَّذِي جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِلَى أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ فَقَالَ لَهُ وَ أَنَا أَسْمَعُهُ يَا أَبَا بَرْزَةَ إِنَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَهْداً فَقَالَ عَلِيٌّ رَايَةُ الْهُدَى وَ مَنَارُ الْإِيمَانِ وَ إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَ نُورُ جَمِيعِ مَنْ أَطَاعَنِي يَا أَبَا بَرْزَةَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمِينِي فِي الْقِيَامَةِ عَلَى حَوْضِي وَ صَاحِبُ لِوَائِي وَ مُعِينِي غَداً فِي الْقِيَامَةِ عَلَى مَفَاتِيحِ خَزَائِنِ جَنَّةِ رَبِّي.
1042- قال النّبيّ صلى الله عليه وآله: (إذا مرض الصّبيّ كان مرضه كفّارةً لوالديه)
1043- أخرج الاِمام أحمد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: أطعموا الجائع، وفكُّوا العاني، وعوِّدوا المريض.
1044- عن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ زَاغَتْ الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ فَلَمَّا سَلَّمَ قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَذَكَرَ السَّاعَةَ وَذَكَرَ أَنَّ بَيْنَ يَدَيْهَا أُمُورًا عِظَامًا ثُمَّ قَالَ : (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ عَنْهُ فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ مَا دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا) قَالَ أَنَسٌ : فَأَكْثَرَ النَّاسُ الْبُكَاءَ وَأَكْثَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُولَ سَلُونِي فَقَالَ أَنَسٌ : فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ أَيْنَ مَدْخَلِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ النَّارُ.
1045- أخرج أحمد في مسنده ،عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ مما أدرك الناس من أمر النبوة الاَُولى: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.
1046- عن الإمام الباقر عليه السلام: بُنِي الإسْلَامُ عَلى خَمْسٍ: عَلَي الصَّلَاةِ والزَّكَاةِ والْحَجِّ والصَّوْمِ والْوِلَايةِ. في حديث جاءت الولاية باعتبارها الركن الأول. (بُنَي الإسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وإِقَامِ الصَّلَاةِ وإِيتَاءِ الزَّكاةِ وحِجِّ الْبَيتِ وصِيامِ شَهْرِ رَمَضَان). ورد هذا الحديث في مصادر أهل السنّة نقلاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي المصادر الشيعية عن الإمام الباقر عليه السلام.
1047- أخرج الترمذي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: كلّكم راع وكلّكم مسوَول عن رعيته.
1048- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ قَائِمَ أَهْلِ بَيْتِي وَ هُوَ يَأْتَمُّ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ قَبْلَ قِيَامِهِ وَ يَتَوَلَّى أَوْلِيَاءَهُ وَ يُعَادِي أَعْدَاءَهُ ذَلِكَ مِنْ رُفَقَائِي وَ ذَوِي مَوَدَّتِي وَ أَكْرَمُ أُمَّتِي عَلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
1049- عن سهل بن سعد ألساعدي أن النبي محمد صلى الله عليه وآله: قال لا صلاة لمن لم يصل على نبيه.
1050- كان أصحاب النبي: صلى الله عليه وآله اذا اتوه قالوا له: أنعم صباحا او أنعم مساء؛ وهي تحية الجاهلية، فأنزل الله تعالى "وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله" فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله (قد أبدلنا الله بخير من ذلك).
https://telegram.me/buratha