الصفحة الإسلامية

الحسين حبيب كل الأمم

1501 17:12:00 2013-11-06

محمد صخي العتابي

قال الأمام الحسين عليه السلام(أني لم اخرج أشرا ولا بطرا، وإنما خرجت من أجل الإصلاح في أمة جدي رسول الله لآمر بالمعروف وانهي عن المنكر ) رفض سيد الشهداء العبودية لغير الله فثار بوجه الظلم والطغيان والأستبداد والفساد والأنحراف وتصدى بعدد قليل من أصحابه وأهل بيته الأطهار كان عددهم أثنان وسبعون شخصا مقابل الجيش الأموي بلغ تعداده عشرات الألوف وكان سيد شباب أهل الجنة صلوات الله وسلامه عليه يوم عاشوراء كالجبل الشامخ رغم ماحل به من المصائب لم يصدر من الحسين الا التسليم لأمر الله عز وجل حين قتل ولده علي الأكبر وأخيه أبي الفضل العباس وعبد الله الرضيع وأهل بيته وأصحابه جميعا عليهم السلام في واقعة كربلاء الأليمة فأقدم الأعداء على أسرأهل بيته وتسيرهم من كربلاء الى الكوفة ومنها الى الشام وأنتصرت ثورة الحسين عليه السلام وفكره ضد كل ظالم ومستبد في كل زمان ومكان وكان هو الغالب رغم أستشهاده وجميع من معه. والحسين عليه السلام هو نهج الحياة وله محبة في نفوس البشرية لم يكن شيعيا فقط بل كان الحسين(ع) ومازال للسنة والشيعة وللمسيح والهندوس وكل طوائف الارض والحسين حبيب كل الأمم وناصر كل مظلوم قال غاندي في كتابه (قصة تجاربي مع الحقيقة): أنا هندوسي بالولادة، ومع ذلك فلست أعرف كثيراً عن الهندوسية، وأني اعتزم أن أقوم بدراسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الأديان على قدر طاقتي وقال: لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت أطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين.. وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور: على الهند إذا أرادت أن تنتصر أن تقتدي بالإمام الحسين.. وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين تأثراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الإنسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر.والحديث عن الحسين عليه السلام الأنسان والثائر والعالم والفقيه لاينتهي أبدا.نسأل الله عز وجل أن يجعلنا مع الحسين (ع) وأن يحشرنا معه ويرزقنا في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيف
2013-11-07
هيهات من الذلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك