الصفحة الإسلامية

المرجع المفدى الشيخ بشير النجفي: الشعب العراقي مازال يعيش المعاناة والنقص في الخدمات رغم سقوط النظام المقبور


 

اوضح المرجع المفدى آية الله العظمي الشيخ بشير النجفي أثناء لقائه بوفد من أبناء محافظة البصرة، أن ـ من المؤسف ـ الصراعات السياسية والفساد الإداري حال دون وصول ابرز الاحتياجات إلى أبناء هذا الشعب الذي بدل أن يسعد بثروات وخيرات بلده نجده يعاني الأمرين في غياب الرعاية من قبل الحكومة، كذلك التفجيرات الإرهابية وعدم الاستقرار الأمني الذي أدى إلى سقوط الكثير من الأعزاء عليهم.

كما وأكد الشيخ النجفي على أهمية التصدي للمخططات الطائفية التي تحاول جر البلاد إلى فتنة  تسفك فيها الدماء, الوفد من جانبه قدم الشكر والامتنان لسماحته على هذه الكلمات والتوجيهات.

واشار سماحة المرجع ـ أثناء لقاءه بعدد من رجال العشائر والنخب المؤمنة في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين ـ إلى أن من نعم الله (سبحانه وتعالى) أن جعلكم عراقيين وشرفكم بذلك.

موضحاً أن الله (جلُ وعلا) قد ميز العراق عن العالم كله بشكل قل أن يكون له نظير من خلال ما أعطاه من الخيرات الكثيرة والنعم الوافرة، وأن الذي أكتشف من تلك الخيرات شيء قليل، إذا ما قارناه على أرض الواقع، ولو استغلت خيرات العراق بشكل صحيح، مع الإخلاص في العمل للوطن لكاد العراق أن يكون سيد العالم.

ولا يعد ـ والحديث لسماحته ـ النفط وحده من تلك الخيرات بل لديه كماً هائلاً من الثروات، وأنتم أهل بلد أعرف بالزراعة، ونعلم كلنا أهميتها للعراق، فضلاً عن الجوانب المالية المتوافرة من تنوع الثروات المعدنية التي قد ينفرد ببعضها عن كل بلدان العالم وهذا دخل كان يجب يكون ضمن خطط التنمية فضلاً عما يدخل في رصيده من أموال النفط بشكل يومي، لكن من المؤسف أن هناك نقصاً في العديد من الخدمات .

وأضاف المرجع النجفي: للشعب العراقي عقول  متميزة بقدراتها الذهنية والفكرية وجميع المفكرين في العالم يدركون هذا الشيء لذا فإن العراقي يحتل المراكز العلمية المتقدمة في اغلب المؤسسات العلمية بالجامعات العالمية.

هذا وابتهل سماحة المرجع  بالدعاء إلى المسلمين كافة ولاسيما شيعة أمير المؤمنين على بن أبي طالب (عليه السلام) في كل مكان من العالم داعياً الله سبحانه وتعالى أن ينعم عليهم بالأمان والتوفيق أينما كانوا وأن يثبت في قلوبهم الإيمان جميعاً وأن يأخذ بأيديهم لما يحب ويرضى.

النهاية

2/5/13108

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جعفر البهادلي
2013-10-09
اللهم يحفظ علماءنا الاعلام لانهم هم اول من طالب ولا زال يطالب بحقوق الناس
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك