الصفحة الدولية

صحيفة: ترامب ينقلب على "الصقر" ورسالته لإيران: هل يمكننا التحدث!


نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقالاً بعنوان "رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيران مفادها: هل يمكننا التحدث؟".

وأوضحت الصحيفة أنّه ابتداءً من 5 أيار الجاري، قام مستشار الأمن القومي جون بولتون بتصعيد الضغوط بشكل كبير على إيران، حيث أعلنت واشنطن عن نشر حاملة طائرات وقاذفات بي 52 في الشرق الأوسط، وانتشرت أنباء عن طلب إرسال 120 ألف جندي أميركي إلى المنطقة، في محاولة لمواجهة التهديد الإيراني.

وبعد تصاعد التوتر، تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال إنه غير مهتم بشن حرب جديدة في الشرق الأوسط، كما أرسل وزير خارجيته مايك بومبيو لطمأنة الحلفاء بأنه يريد مفاوضات وليس غارات.

وبحسب الصحيفة، لا يجب أن تكون خطوة ترامب مفاجئة، فقد وعدَ ترامب خلال حملته الرئاسية بإنهاء حروب أميركا الطويلة والمكلفة. وذكّرت بتحذيره لكوريا الشمالية من "النار والغضب اللذين لم يسبق لهما مثيل في العالم"، بينما كان الهدف من هذا الهجوم، بدء المفاوضات، وهذه هي طريقة الضغط التي يتبعها ترامب.

وشبّهت الصحيفة التصعيد ضد كوريا الشمالية بحملة ترامب وكلامه ضد إيران وإرسال حاملة الطائرات، إذ يريد إيصال رسالة مفادها "هل يمكننا التحدث؟"، ويسعى للوصول إلى إتفاق جديد حول البرنامج النووي. وقالت الصحيفة إنّ هذا التباين بين ما يريده ترامب ودفع مستشاريه إلى الحرب أدّى الى إختلافات كثيرة.

وأوضحت الصحيفة أنّه بالنسبة لكوريا الشمالية، كان بولتون يقول إنّ الولايات المتحدة لن تقنع كيم جونغ أون بالتخلي عن الأسلحة النووية، وأنّ ترامب يجب أن يفكر في توجيه ضربات عسكرية لبيونغ يانغ، إلا أنّ ترامب لم يوافق، وأبعدَ بولتون لفترة وجيزة من فريقه التفاوضي.

كذلك في سوريا، بعدما فقد تنظيم "داعش" الخلافة التي كان أعلنها، قال بولتون إن القوات الأميركية ستبقى في البلاد حتى يعود آخر إيراني إلى بلاده، إلا أنّ ترامب ناقضه وأصدرَ قرارًا بانسحاب قواته.

وفي فنزويلا، كان بولتون بطل الإدارة الأميركية الرئيسي الذي يحاول تنفيذ انقلاب مدعومة من الولايات المتحدة ضد نظام نيكولاس مادورو، وعندما فشل الانقلاب، غضب ترامب وقيل إن بولتون قد ضلله بشأن فرص النجاح.

وفي إيران، شجّع بولتون منذ فترة طويلة تغيير النظام، إلا أنّ رسالة ترامب كانت مغايرة لكلام "صقر الإدارة".

وبعد هذا العرض تساءلت الصحيفة: "لماذا يبقى بولتون مستشارًا في الوقت الذي يعارض كلّ سياسات ترامب؟".

وأضافت الصحيفة أنّه في الجولة الحالية، تتهم إدارة ترامب إيران بدعم المسلحين في العراق وسوريا ولبنان واليمن، فيما تتهم إيران البيت الأبيض بمحاولة تدمير اقتصادها والإطاحة بنظامها. 

وختمت الصحيفة بالقول: "إن ترامب باشر بالضغط كوسيلة لإجبار خصومه على التحدث إليه، وبمساعدة بولتون وتصعيده، نجح في الخطوة الأولى. فهل يمكنه الآن إيجاد طريقة لاتخاذ الخطوة الثانية أو الخطة ب؟".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك