أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، السبت، عن قلقه إزاء آفاق الحفاظ على "الصفقة النووية" بين المجتمع الدولي وإيران، بعد مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة منها من جانب واحد، فيما أقرّ بصعوبة انقاذ الاتفاق النووي.
وقال ماس في مقابلة مع صحيفة "باساور نويه بريسه": "دعونا لا نخدع أنفسنا، فإنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة سيكون أمرا صعبا بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية".
وأضاف أن "العالم يشعر بأنه في مأمن أكبر مع هذا الاتفاق منه في غيابه. وما زلنا لا نفهم سبب انسحاب الأمريكيين من الصفقة من جانب واحد".
وأكد ماس "تمسك بلاده بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي وهذا ما ننتظره من إيران أيضا"، مشيراً إلى أن "برلين لا تدعم "استراتيجية الضغط الأقصى" على طهران، موضحا أن ألمانيا تراهن "على حوار لا على خطابات حادة".
وفي 8 أيار 2018، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة (وهي الاتفاقية السياسية بين المجتمع الدولي وطهران حول برنامجها النووي)، فيما أعادت واشنطن، في تشرين الثاني الماضي، العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران سابقا، بما فيها حظر شراء النفط الإيراني.
https://telegram.me/buratha