امتثل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، الخميس، أمام لجنة تحقيق في ثروة عائلته، وهي المرة الأولى التي يخضع فيها رئيس للحكومة لتحقيق.
وقضت المحكمة العليا في وقت سابق، بأن الأدلة لا تكفي لعزل شريف من منصبه فيما يتصل باتهامات من المعارضة له بالفساد لكنها أمرت بإجراء مزيد من التحقيقات.
ووافقت المحكمة العليا العام الماضي على التحقيق في أمر ثروة عائلة شريف خارج البلاد بعد أن هددت المعارضة بتنظيم احتجاجات عقب تسريبات “أوراق بنما”.
وأظهرت وثائق مسربة من مؤسسة موساك فونسيكا للمحاماة ومقرها بنما امتلاك ابنة شريف وابنيه شركات قابضة في الخارج مسجلة في جزر العذراء البريطانية وأنهم استغلوها في شراء عقارات في لندن.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha