يقوم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الحليف المقرب من قطر بـ “جهود دبلوماسية” لحل الأزمة بين الدوحة ودول أخرى في الخليج، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه الثلاثاء.
وصرح إبراهيم كالين في بيان إن “إردوغان باشر جهودا دبلوماسية لحل الخلاف بين أصدقاء وأشقاء بروح شهر رمضان الفضيل”.
وتابع إن تركيا مستعدة “لتحمل مسؤولياتها في الأيام والأسابيع المقبلة“، لتسهيل التوصل إلى تسوية، وحث دول الخليج على حل خلافاتها عبر “المفاوضات والحوار والتواصل”.
وأوردت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن إردوغان اتصل هاتفيا الاثنين بعدد من الزعماء النخرطين في هذه الأزمة وهم: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والعاهل السعودي الملك سلمان وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تقيم علاقات مميزة مع قطر، وعلاقات جيدة مع دول الخليج الأخرى ولاسيما المملكة العربية السعودية.
وعلى غرار قطر، غالبا ما ينظر إلى تركيا على أنها تدعم مجموعات منبثقة من جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي.
الكويت تلعب دور الوسيط
وقد أعلنت الكويت أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سيغادر إلى المملكة العربية السعودية الثلاثاء لإجراء محادثات مع الملك سلمان حول الأزمة مع دولة قطر.
حيث يلعب الأمير الكويتي دورا للتوسط بين الدوحة و دول الخليج العربية الأخرى، بما في ذلك السعودية، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية والنقل مع الدوحة.
وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن قال الثلاثاء إن أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني كان يعتزم توجيه خطاب الى القطريين بشأن الأزمة، لكن نظيره الكويتي اتصل به متمنيا عليه تأجيل هذا الخطاب إلى الثلاثاء لإعطائه “مساحة للتحرك والتواصل مع أطراف الأزمة“، فوافق الشيخ تميم على ذلك.
https://telegram.me/buratha