قالت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يفكر في تطهير البيت الأبيض، بعد إحباطه بسبب مشاكل إقاله مدير اف بي أي السابق، ترامب يفكر".
وتقول الجريدة إن ترامب يفكر في شن حملة تطهير تشمل عددا من كبار الموظفين في البيت الأبيض لتشكل نوعا من الانطلاقة الجديدة لإدارته بعد ما عرف بأسوأ أسبوع له في المنصب بسبب النقد الذي تعرض له لإقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي [إف بي آي] السابق جيمس كومي.
وتوضح الجريدة أن ترامب يسعى متأثراً بالانتقادات التي وجهت له إلى البحث عن ضحية يحملها اللوم حيث يفكر في استبعاد موظفين في البيت الأبيض بينهم رينس بيريبوس الأمين العام للبيت الأبيض وشون سبايسر المتحدث الصحفي باسمه والمعروف بأنه شخصية متنمرة.
وتشير الجريدة إلى أن مصدرا مستقلا أكد للصحفي السياسي مايك ألن أن "ترامب عصبي جداً وغاضب على الجميع" ويفكر في عزل موظفين كبار.
وتضيف الجريدة أن الديمقراطيين واصلوا ضغطهم على ترامب وأكد نواب الحزب في الكونغرس أنهم قد يرفضون التصويت على قرار تعيين مدير جديد للإف بي أي".
وتعرج الجريدة على مطالبات لعدد من نواب الكونغرس بينهم نواب جمهوريون لترامب بتسليم أي تسجيلات أمر بها للمحادثات التي تمت بينه وبين كومي خاصة بعد تلميحات ترامب إلى أنه سجل بعض هذه المحادثات بشكل سري.
https://telegram.me/buratha