تعهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون اليوم الأحد في خطاب تسلم السلطة من الرئيس الاشتراكي، فرانسوا هولاند، بالعمل على التغلب على الانقسامات في المجتمع التي ظهرت خلال حملة انتخابات الرئاسة والسعي لبناء فرنسا قوية واثقة من نفسها.
وقال ماكرون البالغ من العمر 39 عاما وهو أصغر الرؤساء لفرنسا سناً "يجب التغلب على الانقسامات والتمزق في مجتمعنا".
وكان ماكرون الذي يمثل تيار الوسط فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من أيار الجاري متغلبا على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان بعد حملة مريرة هيمن عليها دور فرنسا في أوروبا.
وقال "العالم وأوروبا بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى فرنسا قوية تدافع بقوة عن الحرية والتضامن".
وأضاف أنه تحت إدارته سيكون سوق العمل أكثر مرونة وسيجري تهيئة ظروف مواتية للأعمال بهدف مساعدة الشركات كما سيكون "الابتكار" محور نشاطه كرئيس للبلاد.
ودافع ماكرون، أثناء حملته الانتخابية، عن بقاء فرنسا في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، وانتقد بشدة برنامج منافسته السابقة، مارين لوبن، انسحاب فرنسا من التكتل، بذريعة استرجاع السيادة.
وأكد ماكرون، في أن ثمة حاجة اليوم إلى أووربا أكثر فعالية وسياسية، مضيفا أن العالم وأوروبا في حاجة إلى فرنسا أكثر من أي وقت مضى.
وأوضح الرئيس الجديد أنه لن يتنازل عن أي من الالتزامات التي قطعها على نفسه، مشيرا إلى أنه سيعمل على تنفيذ اتفاق باريس للمناخ ومحاربة الإرهاب.
وتولى أصغر رؤساء فرنسا المنتخبين سنا، الوسطي إيمانويل ماكرون، الأحد، مهامه الرئاسية رسميا، الأحد، بعد أسبوع من فوزه على منافسته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن.
واستقبل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرانسوا هولاند الرئيس المنتخب أمام الإليزيه، قبل أن يعقدا لقاء على انفراد سلمه فيه شفرات السلاح النووي.
https://telegram.me/buratha