قال موقع "آيف ساينس" المتخصص، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحرض على صراع تسلح، بينما خرقت روسيا المعاهدات النووية بتطوير ترسانتها النووية، وتختبر كوريا الشمالية صواريخ نووية بعيدة المدى استعدادًا لحرب نووية.
وأوضح موقع "آيف ساينس" المتخصص بعدد من الإجراءات التي يجب على الأفراد إتباعها حال تعرض مدنهم لهجوم نووي في محاولة النجاة، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتوقف على النجاة من الانفجار نفسه لأن تبعاته أيضًا مميتة.
وأكد الموقع ضرورة البقاء داخل الملاجئ حتى بعد انتهاء الانفجار، و التأكد من انتهاء تبعات الانفجار، فهناك الغبار النووي المشع والذي يمكن أن يقتل البشر أو يجعلهم عرضة لأمراض مميتة.
ورأى الموقع أن الولايات المتحدة تستعد حاليا لتنفيذ هجمة استباقية ضد منشآت كوريا الشمالية النووية، لافتة إلى أن تلك الأحداث المتتالية والمرتبطة ببعضها البعض تجعل احتمالية تعرض أي مدينة لهجوم نووي أمرًا ممكن الحدوث، وتدعو الكثيرين للتساؤل: "إذا نجوت من الانفجار النووي.. ماذا أفعل حتى أبقى على قيد الحياة؟".
ولفت الموقع إلى أنه وفقًا للأبحاث التي أجريت على سيناريوهات تعرض مدينة كبيرة لقنبلة نووية تتراوح قوتها بين 0.1 إلى 10 كيلوطن، فإن البقاء بعيدًا عن تبعات الانفجار يمثل أفضل وسيلة للنجاة، مشيرًا إلى أن تلك القنبلة التي كانت محل الدراسة أقل من قدرة القنبلة التي تم إلقاؤها على مدينة ““هيروشيما” اليابانية في الحرب العالمية الثانية.
ولفت الموقع إلى أنه في الوقت الحالي توجد قنابل نووية تكتيكية مثل القنبلة الأمريكية بي 61 إضافة إلى قنابل أخرى تطورها روسيا وباكستان يمكن أن تصل قدرتها إلى 0.3 كيلوطن.
وقال الموقع: "أفضل شيء يمكنك فعله هو الاختباء داخل مكان به جدران عازلة كبيرة، والانتظار حتى يتم التأكد من انتهاء تبعات الانفجار".
https://telegram.me/buratha