الصفحة الدولية

خيارات محدودة لرد السعودية على قانون مقاضاتها


اعربت السعودية عن قلقها من إقرار الكونغرس قانونا يجيز لأُسر ضحايا هجمات 11 ايلول - سبتمبر عام 2001 مقاضاة الرياض وحذرت من عواقب وخيمة وخطيرة التي قد تترتب عن هذا القانون على العلاقات بين البلدين.

واعتبرت الخارجية السعودية أن القانون يشكل مصدرا لقلق كبير ودعت الكونغرس الى اتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب العواقب الخطيرة للقانون على علاقات البلدين.

واعتبرت الخارجية أن القانون يضعف الحصانة السيادية للبلدان ما يؤثر سلبا على جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة.

تتضاعف حسرة السعودية ليس من القانون وحسب وإنما من خياراتها المحدودة بالرد، فتهديد الرياض بتقليص التعاون في مكافحة الارهاب والتنسيق السياسي والأمني مع واشنطن سيعزز موقف المعسكر الذي يطالب بمحاسبة السعودية في الولايات المتحدة ولايعدو التلويح بسحب استثماراتها المالية من أميركا سوى انتحارا اقتصاديا للمملكة.

وسيعتمد الناجون من الهجمات وأقارب الضحايا على مجموعة من الملابسات لمقاضاة السعودية منها تورط خمسة عشر مواطنا سعوديا في الهجمات من أصل تسعة عشر.

إضافة للعلاقات التي ربطت عددا من المنفذين بأفراد مرتبطين بالحكومة السعودية أو تلقوا دعما او مساعدة من قبلهم ورغم عدم تحديد وكالات الاستخبارات الاميركية  لطبيعة الصلات الدقيقة هذه إلا أن القضاء قد يفعل.

فالتحقيق الذي صدر أواخر العام ألفين واثنين وأعدته لجنتا الاستخبارات في الكونغرس يتحدث عن خيوط دفعت نوابا أمريكيين إلى إتهام مسؤولين سعوديين في السفارة في واشنطن والقنصلية في كاليفورنيا بمساعدة الخاطفين ماليا وهنا ترد أسماء كالأميرة هيفاء الفيصل زوجة السفير السعودي حينذاك الامير بندر بن سلطان بإرسالها أموالا عن طريق دبلوماسي سعودي الى اثنين من الخاطفين هما نواف الحازمي وخالد المحضار.

وتدور شبهات حول عمر البيومي المسؤول في الطيران المدني وعلاقات بالخاطفين وشكوك حول مساعدة الدبلوماسي السعودي فهد الثميري للخاطفين على الاستقرار في كاليفورنيا.

وقد يعتمد المدعون على دور السعودية في دعم الجماعات الإرهابية حول العالم وترويج مؤسساتها الدينية والدعوية للأفكار المتطرفة والمتشددة التي تشكل عوامل محرضة للمنفذين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك