الصفحة الدولية

وزير الخارجية الأميركي يجتمع بنظرائه “القلقين”من ممالك ومشيخات الخليج

1176 2015-03-06

التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم في الرياض نظراءه من ممالك ومشيخات الخليج “القلقين” في محاولة منه ل”طمأنتهم” بخصوص المفاوضات مع إيران حول ملفها النووي ومجمل الأوضاع في الشرق الأوسط .

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن اللافت في الاجتماع الذي جرى في قاعدة الرياض العسكرية كان جلوس وزير خارجية نظام آل سعود سعود الفيصل إلى جانب كيري وذلك في محاولة لنفي ما سبق وأشيع حول تقديم الفيصل استقالته من منصبه على خلفية الخلافات الحادة التي تسود بين أوساط العائلة الحاكمة في السعودية والتي تفاقمت بعد وفاة الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز.

وكان كيري وصل إلى الرياض الليلة الماضية قادما من سويسرا حيث أجرى مفاوضات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بهدف التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الايراني قبل انتهاء المهلة المحددة في ال31 من آذار الحالي.

وبهدف طمأنة حلفائه الخليجيين قال كيري في حديث للصحفيين قبيل مغادرته سويسرا أمس إن واشنطن “ما زالت قلقة” مما سماه “محاولات إيران نشر نفوذها في المنطقة” مضيفا إنه “وفي ما يتعلق بكل الاعتراضات التي أبدتها بلدان على الأنشطة الإيرانية في المنطقة تقضي الخطوة الأولى بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ولكن من دون اتفاق ستتمكن من المضي قدما في برنامجها النووي ونحن متأكدون من ذلك”.

بدورها شاركت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف في محاولة الطمأنة هذه بقولها “إنه حتى اثناء التفاوض ليس هناك ما يعكس تحسنا أكبر في العلاقات أو تراجعا للقلق الذي نشعر به تجاه إيران” معتبرة أن “الأمر لا يتعلق بتقارب أكبر بأي طريقة كانت بل مرتبط بالمسألة النووية فقط لا غير”.

من جهة ثانية أفادت المعلومات بأن البحث خلال الاجتماع بين كيري ووزراء خارجية ممالك ومشيخات الخليج تطرق إلى الوضع في سورية وخصوصا في ظل استمرار تقديم الدعم بالمال والسلاح والعتاد والتدريب من قبل هذه الأطراف للتنظيمات الإرهابية في سورية.

وفي هذا الصدد قال مسؤول في الخارجية الأميركية “إننا نعمل بشكل وثيق جدا” مع من وصفهم ب”شركائنا في الخليج حول سورية”.

وكان رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن ديمبسى كشف في تصريحات له أمس أنه قد يتم فى النهاية إرسال وحدات من القوات الخاصة الأميركية لدعم الارهابيين الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة تسمية المعارضة المعتدلة في سورية ومؤازرتهم على الأرض.

وتأتي هذه المشاورات والتصريحات للتأكيد على استمرار السياسات التي انتهجتها الإدارة الأميركية والتي جسدتها مؤخرا بالإعلان عن بدء برنامج تدريب للإرهابيين بالتعاون مع نظام رجب طيب أردوغان في تركيا تحت مسمى المعارضة المعتدلة التي تؤكد كل التقارير الاستخبارية عدم وجودها في ظل تسيد التنظيمات الإرهابية كـ داعش وجبهة النصرة لمشهد ما يسمى المعارضة السورية.

12/5/150306

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك