قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 12 يناير/ كانون الثاني في مؤتمر صحفي مع نظيره اللاتفي إن محاولات بعض الدول عزل روسيا لن تؤتي ثمارها.
وأضاف لافروف أن العقوبات تضر ليس فقط بروسيا بل وبالدول التي فرضتها أيضا، وأشار لافروف إلى أن روسيا ستخرج من أزمتها.
وشدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة تنفيذ الاتفاقات بشأن الأزمة الأوكرانية وبدء العمل على التعديلات الدستورية وفتح حوار شامل بين جميع الأطراف.
وأعرب المسؤول الروسي عن قلق موسكو حيال خرق وقف إطلاق النار في دونباس وعدم تتفيذ ما تم الاتفاق عليه.
من جانبه قال وزير خارجية لاتفيا إدغار رينكيفيتش إن رفع العقوبات عن روسيا رهن بتطورات الأزمة الأوكرانية، موضحا وجود خلافات بين البلدين بشأن عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا الاتحادية، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة تنفيذ ما تم التوصل إليه في العاصمة البيلاروسية مينسك.
لافروف: مستعدون للتعاون مع أوروبا على أساس الشراكة المتكافئةوبخصوص الشراكة مع الاتحاد الأوروبي شدد الوزير الروسي على ضرورة التخلي عن المعايير المزدوجة في مختلف القضايا لا سيما القوانين الإنسانية.
وأشار لافروف إلى اهتمام روسيا بتقوية العلاقات مع بروكسل وإيجاد حلول للمسائل المشتركة العالقة على أساس مبدأ التوازن في المصالح.
لافروف: هجوم باريس نفذه من تدرب مع أولئك الذين وضع لهم الغرب مهمة الإطاحة بالأسد
من جانب آخر قال لافروف إن هجوم باريس نفذه من تدرب مع الجماعات المسلحة التي وضع الغرب أمامها مهمة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وكشف لافروف عن توقف التعاون بين روسيا والغرب في مجال محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن المنظمات الإرهابية لم توقف هذا التعاون بينها.
وأوضح الوزير الروسي أن هناك تفهم من قبل الجميع بشأن ضرورة التصدي للإرهاب الذي لا يعرف ولا يعترف بأية حدود.
لافروف: عقد قمة "نورماندي" مرتبط بنتائج لقاء مجموعة الاتصال حول أوكرانياأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن عقد قمة "نورماندي" منوط بنتائج لقاء مجموعة الاتصال حول أوكرانيا، الذي يعول وزراء خارجية الدول الأربع على تنظيمه في الأيام القادمة.
وقال لافروف عقب اجتماع رباعية "نورماندي" في برلين "إن هناك تفهما بأن وزراء خارجية الرباعية سيجتمعون مجددا، بعد لقاء مجموعة الاتصال الذي نأمل أن يعقد في الأيام القريبة، لمناقشة آفاق وموعد قمة من المحتمل عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانا".
وكان لافروف غادر برلين عائدا إلى موسكو بعد انتهاء محادثات رباعية "نورماندي" حول الأزمة الأوكرانية، والتي جمعته مع نظرائه الألماني والفرنسي والأوكراني.
من جانبه أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير استعداد وزراء الدول الأربع لإجراء لقاء جديد الأسبوع القادم لمواصلة مناقشة التسوية الأوكرانية.
وفي ختام المحادثات في برلين أشار الوزير الألماني إلى إمكانية هذا اللقاء في حال تحقيق تقدم على مستوى المديرين السياسيين (أي موظفي خارجية "الرباعية").
واستغرق اللقاء أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة، بحث خلاله وزراء الدول الأربع في برلين اتفاقات مينسك الخاصة بحل النزاع المسلح جنوب شرق أوكرانيا.
مسؤول أوروبي: إرجاء قمة الرباعية في أستاناوفي سياق متصل قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي إلمار بروك إن قمة "رباعية نورماندي" في عاصمة كازاخستان أستانا، والمقررة في الـ 15 من الشهر الجاري تم إرجاؤها "لعدة أسابيع".
ونقلت قناة تلفزيونية أوكرانية عن بروك قوله إن المديرين السياسيين والوزراء لم يتوصلوا إلى اتفاق حول ما إذا كان التقدم الذي تم تحقيقه كافيا لضمان عقد القمة.
وذكرت القناة نفسها أن المسؤول الأوروبي أدلى بتصريحاته هذه خلال جلسة للجنة البرلمانية في ستراسبورغ يوم الاثنين.
من جانبها أعلنت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني في دبلن الاثنين أن عقد القمة في أستانا سيرتبط بكيفية تطور الأوضاع في أوكرانيا خلال اليومين القادمين.
19/5/150113
https://telegram.me/buratha