قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم، إن وزير الخارجية “جون كيري” أكد أنه تم توبيخه كثيرا أثناء رحلته لمنطقة الشرق الأوسط في هذا الشهر بسبب إيران، حيث طالب العديد من القادة العرب بتشديد العقوبات على طهران وعدم الثقة وبها، كما أن أي تنازلات ولو قليلة بشأن برنامجها النووي يعد خطأ جسيما، مضيفة أن تلك الطلبات لم تكن في إسرائيل، ولكن خلال اجتماعه مع القادة السعوديين في الرياض.
وأشارت إلى أن التحالف بين إسرائيل والسعودية ودول الخليج العربي واحدة من أغرب عمليات التزاوج في المنطقة، فالقيادة السعودية وجدت أرضية مشتركة ولغة سياسية متبادلة بشأن مخاوفها تجاه إيران والمحادثات الأمريكية الإيرانية بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
ويقول “تيودور كاراسيك” محلل الشئون الأمنية والسياسية في معهد دراسات الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري في مدينة دبي:”المثل يقول إن عدو عدوي صديقي، وهو ينطبق على إيران ووضعها مع إسرائيل والسعودية”.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المخاوف من البرنامج النووي الإيراني فتحت قنوات خلفية وعلاقات حميمة، ومساحة جديدة للتداخل بين دول الخليج وإسرائيل.
وذكرت أن السعودية الداعم الرئيسي للمتمردين في سوريا، بالتعاون مع إسرائيل من الممكن أن تقوض دور حزب الله اللبناني، كما أن الرياض قدمت دعمها لمبادرة السلام العربية في عام 2002 مع إسرائيل، ويمكن أن يصبح لها دور أكبر في المحادثات بين إسرائيل وفلسطين في المستقبل.
131122
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)