الصفحة الدولية

الرئيس روحاني: الحكومة الايرانية غير متفائلة بالغربيين والمفاوضات الجارية


 

صرح الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» بان الحكومة غير متفائلة بالغربيين والمفاوضات الجارية، واكد بان ذلك لا يعني عدم التفاؤل بمعالجة المشاكل، مذكرا في الوقت نفسه بانه لا ينبغي توقع حل جميع المشاكل خلال فترة قصيرة.

واشار الرئيس الايراني «الشيخ حسن روحاني» لدى استقباله اليوم الاثنين نواب محافظة فارس في مجلس الشورى الاسلامي، الى تركيز الحكومة جهودها لرفع عبء الحظر الجائر عن كاهل الشعب الايراني وقال، انه على الصعيد الدولي خاصة في مجال الاقتصاد لا تسود العدالة والاخلاق بل يسعى الجميع لتحقيق اكبر منفعة ممكنة باي وسيلة كانت، لذا فان الحكومة تسعى لازالة الحظر الذي اتاح لمنافسي ايران مجال تحرك اكبر في القطاع الاقتصادي.

واضاف الرئيس روحاني، ان الحكومة غير متفائلة بالغربيين والمفاوضات الجارية الا ان هذا الامر لا يعني الا نكون متفائلين بمعالجة المشاكل، والحكومة يحدوها الامل بازالة المشاكل، وبطبيعة الحال لابد ان نذكّر دوما بهذه النقطة وهي انه لا ينبغي ان نتوقع معالجة جميع المشاكل خلال فترة قصيرة.

وقال، انه لا شيء في العالم صفر او مائة، بناء عليه لا الصهاينة والغربيون يعتبرون قوة مطلقة ومائة بالمائة ازاء ايران ولا قوة ايران صفر ازاءهم، لذا ينبغي علينا بذل اقصى الجهود لاستيفاء حقوق الشعب الايراني.

وتابع ان كل جهودنا منصبة على استيفاء حقوق الشعب الايراني بالكامل ولو كان من المقرر ان نتراجع عن حقوقه لكنا قد قمنا بذلك في العام 2003، ولم تكن لنا اليوم كل هذه التجاذبات.

واكد الرئيس الايراني بان الحظر المفروض على ايران لم يأت صدفة خلال عام او اشهر واضاف: بناء على ذلك فان ازالة اجراءات الحظر المعقدة المفروضة من قبل الغرب بحاجة الى وقت كاف.

واضاف، ان الحكومة بحاجة ماسة في هذا المسار الى دعم الشعب ومجلس الشورى الاسلامي ودعم وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، وهي بطبيعة الحال قد حظيت بذلك على الدوام.

يشار الى ان قائد الثورة الاسلامية «الامام السيد علي الخامنئي» كان قد أكد في كلمة له امس الاحد، عشية اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، بأنه ليس متفائلا بالمفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة الدول الست، واضاف: أنه ليس من المعلوم ان كانت ستحقق المفاوضات النتائج التي يترقبها الشعب الايراني، لكنه اعلن دعمه الجاد والراسخ للمسؤولين والدبلوماسيين المعنيين بالقضايا الجارية، معربا عن اعتقاده بان لا اشكالية في هذه التجربة شريطة ان يكون الشعب يقظا وان يعلم ما الذي يجري.

................

9/5/13115

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك