كتب "ماكس فيشر" ( MAX FISHER )، المدون في قضايا الشؤون الخارجية الأمريكية، والحاصل على شهادة الماجستير في دراسات الأمن من جامعة "جونز هوبكنز"، مقال رأي في صحيفة "واشنطن بوست" يحدد فيه الاسباب وراء حالة النفور بين الرياض وواشنطن، نتيجة تغير المصالح، وهي مرتّبة، بحسب الكاتب، من أكبر إلى أصغر خلاف:
"(1) مصر: عارضت المملكة العربية السعودية بقوة حكم الرئيس محمد مرسي ودعمت الانقلاب العسكري في يوليو/تموز، في حين دعمت الولايات المتحدة، بشكل فاتر، مرسي وعارضت الانقلاب. وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت السعودية أنها ستعوض نقص أي مساعدات خارجية لمصر، في مناكفة خفية مع الولايات المتحدة، التي قلصت فيما بعد مساعداتها العسكرية للجيش المصري. وبدا أن الرياض تقوض بنشاط سياسة واشنطن إزاء مصر.
(2) إيران: منذ الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران، تعارض كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية طهران، والعمل معا ضد عدوهم المشترك. لقد كانت إيران محور العلاقة بينهما. ولكن الآن تتحدث واشنطن وطهران عن التوصل إلى صفقة نووية، ربما كجزء من الانفراج الأكبر، الذي تعارضه الرياض. وإذا مضت الصفقة قدماً، وبدا أن ثمة ذوبان للجليد بين الولايات المتحدة وإيران، فإن هذا سيكون بمثابة ضربة كبيرة للعلاقة بين أمريكا والسعودية.
4/5/131030
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)