قال مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية علي عبد اللهي، إن تواجد القوات الأجنبية بأفغانستان تسبب في تعزيز الأشرار والإرهابيين بالمنطقة والعالم.
وأشارعبد اللهي في تصريح متلفز مساء أمس السبت، إلى أن الاعمال الإرهابية المنظمة في الحدود الشرقية الإيرانية تتم منذ عام 1995 وحتي الآن بتوجيه من الأجهزة الأمنية الأجنبية.
وأكد "عبداللهي" أن الأشرار في المنطقة الحدودية المشترکة بين إيران وباکستان مجهزون بأحدث الأجهزة الاتصالاتية والعسکرية، وقال أن الإرهابيين وبعد الجريمة الأخيرة التي أدت ألي استشهاد 14 من عناصر قوات حرس الحدود الإيراني في الحدود الشرقية قد فروا إلي باکستان، مؤکداً أن قوات الأمن الإيرانية تتابع هذا الملف وستنزل العقاب ضد المتورطين في هذه الجريمة.
وأشار المساعد إلي أن جمهورية إيران الإسلامية ومن خلال إنشاء جدار خرساني وغلق الحدود الشرقية تسعي وراء إحلال الأمن في البلاد، وقال أن إيران أنشأت 380 مخفراً في الحدود الشرقية لمنع حدوث أي عمل إرهابي.
وأضاف: أنه نظراً إلي هروب الإرهابيين إلي باکستان فعلي المسؤولين الباکستانيين أن يبدوا التعاون اللازم مع إيران لاعتقالهم.
38/5/131027
https://telegram.me/buratha
